حذر وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني اللواء توفيق أبو نعيم مما وصفها بخطط ترمي لإغراق قطاع غزة بالمخدرات، مؤكداً أن الأجهزة الشرطية وعلى رأسها المكافحة ضبطت كميات مخدرات في شهر يناير الماضي يُعادل ما تم ضبطه خلال العام 2016 بأكمله، الأمر الذي يتطلب وقوف الجميع عند مسؤولياته لمواجهة هذه الآفة.
وقال أبو نعيم خلال حفل نظمته الشرطة الفلسطينية لعرض إنجازاتها خلال عام 2016 المنصرم إن “وزارة الداخلية أمام مرحلة جديدة لإنهاء الخلافات بين المواطنين وتنظيم عمل النظارات الشرطية”.
وأشار إلى لدى وزارة الداخلية وأجهزتها الشرطية إنجازات تُعتبر بمثابة العمود الفقري للعمل الشرطي والأمني، مضيفاً “العمل الشرطي استمر طوال العام الماضي رغم نقص الافراد والمعدات والمقار”.
ولفت إلى أن الداخلية تُجري حالياً تدريب 500 من الأفراد الجدد لإلحاقهم قريباً في الأجهزة الأمنية والشرطية، مبيناً أن هذا العدد لا يُلبي القليل من حاجة الوزارة.
إلى ذلك، أوضح أبو نعيم أن السلاح في قطاع غزة له وجهة واحدة هي مقاومة الاحتلال، مستطرداً “لذلك لن نسمح باستخدامه في غير هذه الوجهة”.
وتابع “نُعاني من آلام يومية ناتجة عن حوادث الطرق وخاصة حوادث الدراجات النارية، لذلك نهيب من المجتمع التعاون مع الحملات الشرطية بهدف تحقيق السلامة المرورية”.