الوطن اليوم / الأسرة
بتنا نلاحظ في الآونة الأخيرة تأثير الأجهزة الإلكترونية على الأطفال جراء كثرة الاستخدام، و أصبحنا نفرق بسهولة بين الطالب العادي والطالب المدمن (إن صح القول) على الأجهزة الإلكترونية، فاستخدامها له أثر سلبي على التعليم،إضافةً للأثر الإيجابي، لنتعرف أكثر على الموضوع:
صفات تظهر على الطفل الذي يستخدم تلك الأجهزة و هي:
– الإنطواء و كره أي نشاط طلابي مشترك.
– الملل و اللامبالاة و إستعجال الأمور.
– قلة الفهم و التركيز
– ضعف التحصيل العلمي.
– السلوك الحاد والهجومي.
– افتقاد الهدوء والسكون.
– عدم احترام قوانين المدرسة.
التأثير الإيجابي للأجهزة الإلكترونية:
حتى لا ننكر أن للتكنولوجيا تأثيراً إيجابياً في التعليم سوف نذكر فوائدها، وهي كالأتي:
.إحتواؤها على جميع عناصر الجذب للطفل.
. الحصول على معلومات كان يصعب الوصول إليها دائماً.
. إمكانية توصيل المعلومة بأكثر من طريقة.
. تنمي الخيال والابتكار لدى الأطفال.
. مناسبة لعملية التعليم بالترفيه.
.تهتم بالتطوير الذهني والإدراكي.
. التواصل مع الآخرين وتبادل الخبرات.
نصائح و إرشادات توعوية للأهالي :
– عدم إعطاء أي جهاز للطفل قبل التأكد من مناسبته لعمر.
– التحكم بإعدادات بعض الأجهزة حيث تسمح بإغلاق المواقع الإباحية وغيرها.
– مراقبته والجلوس معه. ولو بعض الوقت أثناء استخدامه الأجهزة.
– تحديد أوقات يومية للاستخدام. ومنع الاستخدام في أوقات العائلة والزيارات وموعد الطعام وموعد النوم.
– عدم تجاهل أي علامات سلوكية أو نفسية تظهر على الطفل فقد تكون نتيجة تحرش من أي نوع عن طريق برامج التواصل الاجتماعي.
– السؤال المستمر عن سلوكه المدرسي، ومتابعة تحصيله العلمي
و مشاركته نشاطات بعيداً عن الأجهزة الإلكترونية.
– الجلوس معه، والتحدث معه لفهم نفسيته ومشاكله.
– حثه على الشفافية والوضوح، خاصة إذا كان يستخدم برامج التواصل الاجتماعي.
– تقديم النصح والتوجيه للطفل بإستمرار حول الخصوصية، ومعرفة الأشرار وغاياتهم، خاصة الذين يستهدفون الأطفال عبر محادثات الإنترنت، وذلك بطريقة بسيطة سهلة الاستيعاب.
و أخيراً و الأهم أن نكون قدوة لأبنائنا في استخدامنا للأجهزة الإلكترونية المختلفة، فلا ننشغل عنهم و نقوم بإهمالهم، ونبقى بعيدين عنهم وعن مشاكلهم؛ بسبب التكنولوجيا.