أحمد عزمي : بكيت بعد مشهد اغتصاب زينة.. وقلت لوالدي «ربنا مش هيسامحني»

أحمد عزمي : بكيت بعد مشهد اغتصاب زينة.. وقلت لوالدي «ربنا مش هيسامحني»

أثار الدور الذي قدمه الفنان أحمد عزمي في فيلم «وش سجون» جدلا واسعا، حيث قدم شخصية الشاب الذي اغتصب الطفلة زينة ليفجر قضيتها من جديد.

عزمي يعلق في حواره مع Gololy على هذا الدور، ويؤكد أنه أصعب الأدوار التي قدمها في حياته، كما يكشف عن أعماله القادمة، والعديد من الأسرار الأخرى.

معروف عنك أنك تقوم بأدوار هادئة وطيبة.. لماذا قبلت هذا الدور؟

أولا أعجبتني قصة الفيلم فالمؤلف مصطفي السبكى رائع والدور كان بالنسبة لى تجربة جديدة، ولكنها كانت مخيفة، فالجمهور دائما يراني في شخصيات تملؤها الطيبة والحنان، ولكن شخصية شاب يغتصب طفلة عمرها 8 سنوات ويقتلها، فهذا شيئ مخيف، وفكرت كثيرا في هذا الدور وتخوفت كثيرا من كراهية الجمهور لي، ولكن من المؤكد أن الناس تتفهم طبيعة الدور لأنه حدث بالفعل على أرض الواقع.

الفيلم أظهر الشاب في حالة ندم شديد على فعلته.. هل كنتم تريدون أن يتعاطف معه الجمهور؟

لا.. ليس التعاطف مع الشاب ولكنه معى أنا فليس من المنطق أن نطلب التعاطف مع شخص اغتصب وقتل، ولكنه ندم واستمر طوال الوقت يلعن نفسه، ويتمنى الرحمة من ربنا سبحانه وتعالى، وانتحر في النهاية لأنه أخطأ.

هل طلبت من المؤلف مشاهد الندم والانتحار كى يتعاطف معك الجمهور؟

لا.. كان موجود في السيناريو

هل تأثرت بالدور؟

نعم.. تأثرت بالفعل فهذا الدور أصعب ما قدمته في حياتي لأنه مناقض تماما لشخصيتي، وبكيت كثيرا وجلست في البيت فترة، وقلت لوالدي “ربنا مش ها يسامحني”، ولكنه قال لى إنت مثلت فقط فقد شعرت في لحظة إننى هذا الشخص ولكن هذا الدور هو الوحيد الذي شعرت بالذنب عندما جسدته.

في مشهد الانتحار قفز الشاب من الدور الثانى.. هل أنت من قفزت أم إستعنت بدوبلير؟

عندما طلب المخرج الاستعانة بدوبلير في هذا المشهد رفضت ذلك وقمت بالقفز مرتين لأن القفزة الأولى لم تعجبني، ورفض المخرج الإعادة لكننى أصررت وكانت النتيجة إصابة ذراعى وذهبت إلى المستشفى وحتى الآن أمارس العلاج الطبيعي.

ما هي أخبار أفلامك الأخرى؟

هناك فيلم “السويسري” أقدم فيه دور شاب يأتى من صعيد مصر ويعمل في الغردقة، ويقع في حب شقيقة صاحبه الذي يذهب معه للعمل في الغردقة ثم يقرر السفر إلى سويسرا، ويتزوج من فتاة سويسرية ثم يعود إلى مصر، ليعود هو وصاحبه إلى العمل في الغردقة ويقابلا عصابة تعمل في تجارة الأعضاء البشرية ويقررا التصدي لها، ويحدث الصراع بينهم في إطار آكشن ويشارك في البطولة راندا البحيري وإخراج أسامة رؤف ومن المقرر عرضه في إجازة نصف العام. إضافة إلى فيلم “روميو والسيدة” الذي يشارك في بطولته علا غانم ورولا أسير وعبدالله مشرف وإخراج هاني صبري.

شاركت الراحل خالد صالح في عدة أعمال.. هل هناك مواقف معه تتذكرها؟

هناك موقف أتذكره له في أول يوم تصوير في مسلسل “سلطان الغرام” وهذه كانت أول بطولة له وكانت له أكبر غرفة بالاستوديو بها دورة مياه فقال لهم فرجونى على بقية الغرف، وتفقدنا باقي الغرف كلها أنا وهو فقال “ما ينفعش الحاجة خيرية أحمد تخرج من غرفتها علشان تدخل دورة المياه وأنا وأحمد عزمى نقعد في غرفة ويكون لنا دورة مياه”، وطلب تخصيص الغرفة للحاجة خيرية، ورفض أن يعيش دور النجم فكان كريم الأخلاق وتعلمت منه الكثير.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن