أسباب ثبات الوزن في الكيتو

أسباب ثبات الوزن في الكيتو
أسباب ثبات الوزن في الكيتو

الكيتو من الحميات الغذائية، يمر خلاله الجسم بمرحلة تعرف بثبات الوزن، والسبب في ذلك يعود بشكل أساسي لعدم الوصول إلى الحالة الكيتونية التي تؤثر على عدم نزول الوزن في نظام الكيتو، جراء تناول كمية كبيرة من البروتين أو الكربوهيدرات. هذا إضافة إلى أسباب أخرى سنوردها في سطور هذا المقال وكيفية التغلب عليها

أسباب ثبات الوزن في الكيتو

السعرات الحرارية

لدى البعض اعتقاد خاطىء بأن نظام الكيتو يعتمد على خفض نسبة الكربوهيدرات في الجسم من أجل تخسيس الوزن، غير أن خسارة الوزن تعتمد أولاً وأخيراً على السعرات الحرارية التي تدخل الجسم يومياً، ما يعني أن الجسم سيكتسب وزنا لأنه يقوم بتخزين السعرات الحرارية الزائدة عن حاجته لحين احتياجها.

أما إذا كانت السعرات مناسبة لقيام الجسم بوظائفه المختلفة، فإن الوزن سيظل ثابتاً، وهذا الأمر أحد أسباب ثبات الوزن في الكيتو، وفي حال كانت السعرات الحرارية أقل مما يحتاجه الجسم، سيلجأ إلى مخزونه لتعويض ما ينقصه منها، وبالتالي سيخسر وزناً، لكن لا بد من التنويه إلى أن تقليل السعرات الحرارية بشكل مبالغ به، أي أقل من 1200 سعرة حرارية في اليوم، سيشعر متبع حمية الكيتو بالجوع، ما يؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي يتوقف الجسم عن فقدان الوزن. هذه العملية تتم بغض النظر عما إذا كانت السعرات الحرارية من الدهون، البروتينات أو الكربوهيدرات، لذا في الكيتو أو غيره من الأنظمة الغذائية لفقدان الوزن أمر أساسي.

تناول نسبة عالية من البروتين

من الأسباب الشائعة لثبات الوزن في نظام تناول نسبة عالية من البروتين، لأن الجسم يقوم بتفكيك هذه البروتينات الزائدة وتحويلها إلى أحماض أمينية ومن ثم إلى كربوهيدرات، وهذه العملية تؤخر أو تمنع الوصول إلى الحالة الكيتونية، وهي عملية التمثيل الغذائي الطبيعية التي يستخدمها الجسم للبقاء على قيد الحياة في أوقات تقليل الطعام، خاصة عند تقليل الكربوهيدرات .
لذا يجب الحرص عند اتباع نظام الكيتو ألا تتجاوز نسبة البروتين المتناولة الـ 35 %.

الإكثار من تناول الكربوهيدرات

يسمح في الكيتو بتناول عدة أنواع من الكربوهيدرات، كالمكسرات ومنتجات الألبان، وبالرغم من ذلك لا يجب الإكثار من تناول المكسرات، أي لا ينبغي أن تتخطى كميتها الـ 30 غراماً يومياً، منعاً لثبات الوزن في الكيتو، وهذا مرده إلى غناها بالسعرات الحرارية، وتناولها بكميات كبيرة يؤدي إلى ثبات الوزن أو الخروج من الحمية نتيجة تجاوز معدل الاستهلاك اليومي من الكربوهيدرات.

علماً أن الكربوهيدرات موجودة في غالبية الأطعمة، كالحبوب، الخضراوات، الفاكهة وبعض اللحوم، إنما بنسب مختلفة. بالمقابل هناك نوع من الكربوهيدرات يطلق عليه “الكربوهيدرات المخفية” موجودة في اللحوم المصنعة، الأدوية، الأعشاب، التوابل وغيرها، لذا يجب التدقيق في كل مكون لمعرفة نسبة الكربوهيدرات الموجودة فيه تجنباً لزيادة او ثبات الوزن في الكيتو.

تناول الوجبات الخفيفة بكثرة

بالإكثار من تناول الوجبات الخفيفة يومياً، يصعب احتساب كمية السعرات والكربوهيدرات التي تدخل الجسم بشكل يومي، لذا يفضل استشارة الطبيب أو خبير التغذية، لأنه عادة ما يقوم بتحديد عدد الوجبات اليومية بشكل تدريجي، فالبعض يبدأ بـ 4 وجبات، ثم يتم تقليلها أسبوعياً لتصل إلى وجبة واحدة، ومن ثم يعاد إلى تناول 4 وجبات مرة أخرى. فهذا الأسلوب يمنع ثبات الوزن في الكيتو.

بعض الأمراض

الإصابة ببعض الأمراض تتسبب بثبات الوزن في الكيتو، مثل قصور الغدة الدرقية، الاكتئاب، متلازمة كوشينغ، ارتفاع معدل الإنسولين في الجسم وتكيس المبايض.

طرق التغلب على ثبات الوزن في الكيتو

• التحقق من محتوى الكربوهيدرات في الطعام كي لا يتجاوز معدل 6 % من إجمالي الطعام اليومي.

• احتساب السعرات الحرارية يومياً، لذا يفضل على نتبع نظام الكيتو تحضير طعامه بنفسه.

• التأكد من ملاءمة الطعام لرجيم الكيتو والتقيد بما هو مسموح أو غير المسموح به تجنباً للخروج من الحالة الكيتونية.

• عدم الإكثار من تناول البروتينات، حتى لا تحدث عملية استحداث الجلكوز.

• علاج الأرق من خلال ممارسة الرياضة، التأمل أو تمرينات التنفس.

• ممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن 3 ساعات في الأسبوع، كالمشي أو السباحة.

• الجمع بين الصيام المتقطع والكيتو، ولكن يجب أن تتخطى عدد ساعات الصيام الـ 16 ساعة.

• استشارة طبيب متخصص في حال الفشل في التخلص من ثبات الوزن.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن