أغوت تلميذها و استدرجته إلى أكبر محظور!

أغوت تلميذها و استدرجته إلى أكبر محظور!

اصدرت محكمة اميركية حكما قضى بسجن معلمة لمادة العلوم بالسجن 3 سنوات في ولاية فلوريدا لإقدامها العام الماضي على بث صور الى هاتف تلميذ لها اختارته بالصف، بالكاد عمره 14 سنة، فأغوته واستدرجته إلى فخ منصوب أسرته فيه بإحكام.

وبحسب موقع “العربية” تحول الفتى منذ تشرين الثاني عام 2017 إلى ما يشبه العبد لرغبات استاذته ستيفان باتارسون البالغة 26 سنة، إلى درجة أنه كان ينصاع كلما أشارت إليه بأن يعاشرها، حتى تدهورت صحته وبدأ يظهر عليه الضعف والهزال.

ولم يجد الفتى حلا إلا بما كانت معلمته تخشاه، فمضى إلى والديه وأخبرهما بكل شيء، وسريعاً وقعت ستيفاني في قبضة الشرطة وقد حكم عليها بالسجن 3 سنوات.

وفي السياق أعاد القاضي الذاكرة إلى أن المعلمة ستيفاني عوّدت تلميذها حتى على تعاطي “المرجوانا” المهلوسة العقل والأعصاب، إلى درجة أنه كان يخرج من البيت في الحادية عشرة ليلاً أو بعدها أحيانا، لتنقله بسيارتها إلى حيث كان يبقى معها ساعتين أو 3 ساعات، ثم تعيده فجراً من دون أن يشعر والداه النائمان بغيابه في معظم الأحيان، لذلك زاد انعزاله عن أصدقائه، وقل إقباله على حصصه المدرسية، وأصبح مسلوب الإرادة في قبضتها، كما المشلول.

وقد اتهمت ستيفاني في المحكمة بإقامة علاقة “غير لائقة” مع قاصر، إضافة إلى “تزويد شخص بالمخدرات، وببث مواد إباحية”، في إشارة إلى الصور التي كانت تمطر بها تلميذها وتفقده عقله وتغويه.

كما أعاد القاضي الذاكرة إلى أنها كانت متزوجة بدءا من كانون الأول 2015 من إطفائي، وقبل اعتقالها بأسبوع فرّق بينهما طلاق رسمي وبعد الطلاق أطلقت المعلمة لنفسها ورغباتها العنان انفلاتا من أي قيود، لكن عمر المغامرة كان قصيرا.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن