أكثر من 7 ملايين مصاب بفيروس كورونا في العالم ودول عدة تواصل تخفيف إجراءات العزل

أكثر من 7 ملايين مصاب بفيروس كورونا في العالم ودول عدة تواصل تخفيف إجراءات العزل

تجاوزت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد عبر العالم اليوم 7 ملايين حالة، في وقت يواصل فيه الوباء انتشاره في الولايات المتحدة وروسيا، ودول أميركا اللاتينية التي باتت البؤرة الأسرع انتشارا للفيروس.

في المقابل، دخلت دول عدة، في مقدمتها الهند وجنوب أفريقيا ونيوزيلندا، في مراحل جديدة من تخفيف إجراءات العزل سعيا لتخفيف وطأة الجائحة اقتصاديا والعودة تدريجيا لنمط حياة ما قبل الوباء.

فقد أظهر إحصاء جديد لوكالة الأنباء الفرنسية أن إجمالي الإصابات في العالم بلغ اليوم 7,003,851 توفي منهم أكثر من 400 ألف خاصة في القارة العجوز.

ولا تزال الولايات المتحدة تتربع على رأس قائمة كبار المتضررين من الفيروس، حيث سجلت خلال 24 ساعة فقط 691 وفاة إضافية ليتجاوز بذلك إجمالي الوفيات 110 آلاف شخص، بحسب بيانات جديدة نشرتها جامعة جونز هوبكنز الأميركية.

وأظهرت البيانات كذلك أن عدد المصابين بالفيروس في البلاد بلغ حوالي مليوني مصاب.

وتأتي البرازيل في المرتبة الثانية عالميا بأكثر من 676 ألف إصابة، متبوعة بروسيا بأكثر 476 ألف إصابة، ثم إسبانيا رابعة بأزيد من 288 ألف إصابة، فبريطانيا بحوالي 285 ألف إصابة.

فتح دور العبادة

وبينما تواصل الأرقام مسارها التصاعدي بدول عديدة، تواصل دول أخرى تخفيف إجراءات العزل سعيا لتخفيف وطأة الجائحة، حيت تردد المصلون على المساجد والمعابد في الهند اليوم مع بدء قرار الحكومة الاتحادية رفع معظم القيود عن الأماكن العامة رغم تسجيل رقم قياسي لحالات الإصابة خلال يوم واحد.

فبعد فرض قيود مشددة في مارس/آذار الماضي، تتعرض حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي لضغوط من أجل فتح الاقتصاد بشكل كامل.

وسمحت الحكومة بفتح مراكز التسوق وأماكن العبادة والمطاعم مع الالتزام بمجموعة مبادئ توجيهية تهدف إلى منع حدوث موجة أخرى من الإصابات بالمرض في ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.

ووضع المصلون كمامات، والتزموا بالوقوف على بعد نحو مترين بين كل مصل وآخر، كما خضعوا لقياس الحرارة في المعابد الهندوسية بدلهي وأماكن أخرى بالبلاد عادة ما تكون مكتظة بالسكان.

لكن العاصمة، وهي إحدى بؤر الإصابة في الهند، لن تسمح بإعادة فتح الفنادق التي تقول إنها قد تحتاج إلى تحويلها لمستشفيات مؤقتة إذا حدثت قفزة كبيرة في الإصابات.

وفي جنوب أفريقيا، بدأ الأطفال اليوم العودة إلى فصولهم الدراسية في إطار تخفيف تدريجي للقيود المفروضة منذ شهور لمكافحة الفيروس.

وكانت إعادة فتح المدارس قد تأجلت بعد أن حثت نقابات المعلمين على تحدي أمر الحكومة الأسبوع الماضي، قائلة إن المدارس تفتقر إلى ما يكفي من التدابير الصحية وإجراءات النظافة العامة للحفاظ على سلامة المعلمين والتلاميذ.

وسجلت جنوب أفريقيا ما يقرب من 50 ألف إصابة بفيروس كورونا لتكون أكثر الدول تضررا بالوباء في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء.

نيوزيلندا تنتصر

وفي نيوزيلندا، قالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن اليوم إنه سيتم رفع كل التدابير المتعلقة بفيروس كورونا ابتداء من غد الثلاثاء باستثناء قيود إغلاق الحدود بعد القضاء على الفيروس، وذلك بعد أن لم تُسجل أي حالات إصابة نشطة جديدة منذ 28 فبراير/شباط الماضي.

وأضافت أرديرن -خلال مؤتمر صحفي- أن نيوزيلندا ستنتقل إلى المستوى الأول من حالة التأهب العام، وسيكون متاحا بموجبها إقامة المناسبات العامة والخاصة دون قيود، كما يمكن لقطاعات تجارة التجزئة والفندقة العمل بشكل طبيعي، ولوسائل النقل العام استئناف نشاطها.

وفي الدانمارك، أعلنت وزارة الصحة أنها رفعت اليوم الحد المسموح به في التجمعات العامة من 10 أفراد إلى 50 فردا مع تخفيفها تدابير الحد من انتشار كورونا.

كما أعلنت جادويجا إميليفيتش نائبة رئيس وزراء بولندا اليوم أنها لا ترى حاجة لفرض قيود جديدة أو إعادة فرض القيود السابقة الخاصة بفيروس كورونا، على الرغم من الارتفاع المفاجئ في حالات الإصابة في الأيام الماضية.

وسجلت بولندا أمس الأحد 575 إصابة جديدة بالفيروس، مما رفع العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 26,561 بينها 1157 وفاة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن