أكثر 5 صفات يكرهها الرجل في زوجته.. لماذا قد يكرهك زوجك ؟

أكثر 5 صفات يكرهها الرجل في زوجته.. لماذا قد يكرهك زوجك ؟
أكثر 5 صفات يكرهها الرجل في زوجته.. لماذا قد يكرهك زوجك ؟

تختلف تجربة الزواج من رجل إلى رجل ومن امرأة إلى امرأة لكنها غالبًا ما تتفق على شيء واحد، هو ما يمكن أن نطلقه عليه أكثر 5 صفات يكرهها الرجل في زوجته ، وهنا أعني كلّ رجل على وجه الأرض تقريبًا.

لماذا يتفق الرجال على هذه القائمة؟

لأن هذه القائمة وببساطة تتعارض مع الطبيعة الفطرية التي خلقهم الله عليها، إنها تصطدم بذكوريتهم، بجينات الرجولة التي تجعل من بعض السلوكيات أخطاء لا تغتفر.

والمرأة مع كلّ ما تبذله من جهد لإنجاح حياتها الزوجية، قد تفاجئ يومًا أن زوجها قد كرهها، أو هجرها، أو بدأ في البحث عن علاقات خارج إطار الزواج، فيبرز السؤال التقليدي: ماذا في الأخرى أفضل مني ليحبها؟ ماذا ستقدم له مزيدًا عني ليتزوجها؟ ما الخطأ؟

وأقول لكِ سيدتي إن المشكلة في تجاهلك للتكوين الخاص بالرجل، هذا التكوين الذي يجعله يرى بعض السلوكيات رغم بساطتها (في رأيك) تحديًا لسلطته، أو عدم اعتراف بوضعه، أو تمردًا على الحياة معه، رغم أنك قد لا تقصدين ذلك مطلقًا.

مقالنا اليوم على مجلة رقيقة عن صفات يكرهها الرجل في زوجته ناقوس خطر، نرجو من ورائه أن تنتبه الزوجات إلى الزلازل الصامتة التي تضرب البيت فلا يشعرن بها إلا بعد أن تتشقق الجدر ويخرّ السقف.

تأسيس

تعد مدتا الخطبة وسنوات الزواج الأولى فرصة مثالية لكلٍ من الزوجين لدراسة شخصية بعضهما البعض، وكما أوضحنا في مقالين سابقين عن أسرار السعادة الزوجية، وكيف تختارين شريك حياتك فإن تآلف الطباع والتناغم بين الأخلاق يرجح نجاح العلاقة الزوجية أكثر من أي شيء آخر.

والتناغم الذي أشرنا إليه المقصود منه؛ أن تتحلى الزوجة بصفات الأنوثة كاملة في مقابل أن يتحلّى الرجل بصفات الرجولة كاملة.

فالمرأة التي تخالط أنوثتها بعض الصفات الرجولية كالصوت المرتفع، العناد، اللهجة الآمرة، الاستقلالية المبالغ فيها، الرغبة في التحكم لا تنسجم مع رجلٍ يتمسك بهذه الصفات في شخصيته، ومن ثَمَّ ينظر إلى نديّة زوجته على أنها منازعة في صفاته وحقوقه إن جاز التعبير.

قد تنجح المرأة ذات الصفات الرجولية مع رجال آخرين لديهم من التسامح أو الرغبة في التنازل عن بعض صفاتهم لزوجاتهم ما يسير مركب الحياة لكن يبقى هذا استثناء في كلّ الأحوال.

صفات يكرهها الرجل في زوجته

إذا كنت تعتقدين أن حياتك الزوجية تستحق دقائق قليلة للتحسين والتطوير، فأدعوك إلى قراءة هذا المقال صفات يكرهها الرجل في زوجته ومراجعة سلوكياتك أمام مرآة الحقيقة والإخلاص.

إذا عجزت عن تقييم نفسك تقيمًا صادقًا؛ فلم لا تسألين صديقة تثقين في صراحتها؟ أو صديقة تعرفين أنها لا تحبك فلن تجاملك؟ إنها أقصر الطرق لتكتشفي عيوبك التي لا يجرؤ من يحبونك على مكاشفتك بها!

والآن فلنستعرض معًا هذا القائمة من الصفات التي ينبذها الرجال، ولا يتمنون أن تكون في زوجاتهم أبدًا:

• السيطرة

كيف تتناقشين مع زوجك؟ كيف تطلبين منه أن يفعل ما يجب عليه فعله؟ هل تلجئين إلى الأوامر المباشرة مثل: “أحضر خبزًا وجبنًا عند عودتك”، أو “عليك المرور بمدرسة ابنك لمناقشة مشكلاته”، أو “لماذا لم تدفع فواتير المياه والكهرباء”؟، أو “لا تنزل لمقابلة أصحابك قبل عودتي”.

إذا كان المسيطر على حديثك مع زوجك سلسلة الأوامر والنواهي وما يصاحبها من نغمة صوت تبدو فيها السيطرة والنديّة ولهجة الأمر المباشر، فإنّ زوجك دون شكٍ يكره هذا فيك.

وأكاد أجزم أنه سينجذب إلى كل سيدة تستخدم معه كلمات رقيقة للطلب، ولهجة ناعمة للسؤال، وعبارات لطيفة للفعل أو عدم الفعل.

عندما تبدأ ماكينات البث لديك في إلقاء الأوامر والنواهي فإن ماكينات الاستقبال لدى زوجك تنتبه لا إراديًا، انتظارًا لحدوث التناغم بين بثك الأنثوي واستقباله الذكوري لكن ما يحدث هو العكس تمامًا فيفاجئ الرجل بلهجة متحكمة مسيطرة تشبه لهجة مديره في العمل، فيغلق محطة الاستقبال.

هل سألت نفسك سيدتي لماذا تنجح المرأة في التعامل مع موظفي الدواوين الحكومية؟ وإنهاء الإجراءات والأوراق والمكاتبات الرسمية أسرع من الرجال في الغالب؟

لأن الموظفين من الرجال على الأرجح وهؤلاء أزواج يعانون من زوجات لا يتقن فن الطلب، لذلك عندما تطلب منهن امرأة غريبة شيئًا ما بطريقة مختلفة أكثر لطفًا أو أقل حِدّة فإن محطات استقبالهم تفتح لا إراديًا، وينشطون لقضاء مصلحتها.

ماذا عليك أن تفعلي؟

راجعي طريقتك في الطلب

غيري من نبرة الصوت الآمرة

استخدمي الكلمات اللطيفة مثل: من فضلك، شكرًا، إذا سمحت

اطلبي بطريقة السؤال: هل يمكنك أن تفعل … من فضلك؟

اطلبي بدلال وغنج: هل تفعل (…) من أجلي

اطلبي مع التحفيز: إذا فعلت (…) فسأعدّ لك مفاجأة ليلًا

اطلبي مع المشاكسة: إذا لم تحضر.. فستعاقب لثلاثة أيام

• المقارنة

أعاود التذكير بالنقطة الأساسية التي تجتمع عليها قائمة أكثر صفات يكرهها الرجل في زوجته وهي أن جميع صفات هذه القائمة تتعارض مع صفات فطرية في الرجل.

فعندما تكون الزوجة ميالة إلى مقارنة حياتها بحياة الأخريات، أو ظروف زوجها المادية أو الصحية أو المهنية أو المعيشية مع ظروف أقرانه أو أقاربه أو أقاربها فإنها تطعن الزوج في رجولته ، وتبني بينها وبينه جدارًا خرسانيًا مصمتًا.

يأمل كلّ زوج أن يكون ملء عين زوجته، يكفيها كل شؤون حياتها، وأغلب الرجال يسعون لذلك ما وسعهم الجهد لكن الحياة لا تعطي الإنسان كلّ ما يريد، وهنا يريد الزوج أن يشعر بقناعة زوجته، واكتفائها، وعدم تطلعها إلى ما يعجز عنه.

إن نسبة كبيرة مما يرتكبه الأزواج من جرائم تعود إلى رغبتهم في سدّ شراهة زوجاتهم، أو بالأحرى في اثبات قدرتهم لهنّ.

الرجل بفطرته التي خلقه الله عليها يجدّ السكينة بين أضلاع المرأة، والمرأة التي تسعي دائمًا لإشعار الرجل بعجزه وقلة حيلته تنزع هذه السكينة وتغرس مكانها الجزع.

أخبرك يا سيدتي أن أقسى شعور يعتري الزوج هو نظرة في عيني زوجته أو أطفاله تعني أنه عاجز عن حمايتهم أو توفير متطلباتهم، ولعلّك قرأت ما تورده الأخبار يوميًا عن انتحار أرباب العوائل، أو قتل الأب لزوجته وأبنائه بعد عجزه عن تأمين مطالبهم.

لذلك ليس مستغربًا أن الزوجة التي تنكأ هذا الجرح، مذكرة زوجها بفقره أو عجزه أو ضعف قدراته وامكانياته، أو مستعرضة نجاحات رجال آخرين أمامه تتراجع منزلتها في قلب زوجها وفي حياته.

ماذا عليك أن تفعلي؟

توقفي فورًا عن المقارنة.

استخدمي كلمات الرضا والقبول.

اشعريه أنك تحبيه وتقدريه لشخصه وحسن معاملته.

اثني على ما يقدمه وما ينجح في توفيره.

ادعميه في كل فكرة أو مشروع جديد.

حاولي مساعدته بما لا يجرح مشاعره.

تحدثي عنه بالخير أمام أطفالك وأقاربك.

لا تشتكي منه لأحد ولو لأمك.

قبل أن اترك هذه النقطة إلى غيرهاـ ربما من اللطيف أن أذكر هذه القصة المتداولة عن زوجة أصيلة، كشفت حياتها مع زوجها عن عميق إيمانها، وحسن تربيتها، ونفاسة معدنها.

تقول القصة: أن رجلًا فقيرًا تزوج من عائلة ميسورة، فوجئ يومًا بوالد زوجته يهاتفه في عمله، محتدًا عليه في الكلام قائلًا: يا فلان، اطعم ابنتي مما تشتهيه، ولا تجبرها على تناول اللحوم والفواكه كلّ يوم.

ولمّا كان الزوج يعرف أن اللحم لا يدخل بيته ولا الفاكهة التزم الصمتّ ولم يرد حتى عاد إلى البيت، فسأل زوجته عن سبب هذه المكالمة فقالت: كلما ذهبت إلى زيارة أهلي قدموا لي اللحم والفاكهة وأشهى أنواع الطعام فأرده، وأخبرهم أنك نفسي تشتهي الجبن والخبز، فيتعجبون فأقول لهم أننا نأكل اللحم كل يوم حتى عافته نفسي.

فعرف الزوج أنه يقتني في بيته جوهرة لا امرأة، جوهرة تحفظ سرّه ولا تكشف سوءته، ولا تدني من قدره أمام أحد من البشر.

النكد

يردد الرجال في مجالسهم الخاصة “الزوجة الفرفوشة رزق” فيأتي تعليق مصحوبًا بزفرة حارة و”الزوجة النكدية ابتلاء”.

ربما لا تطلع الزوجات على هذا الجانب من حياة أزواجهن، لكن دعونا نفشي هنا بعض الأسرار، فالرجال مهما بلغ بهم الجدّ أو الهيبة أو الالتزام الأخلاقي والديني فهم أسارى لحظات البهجة والمرح التي تضفيها الزوجات على حياتهم.

إن حياة الأزواج بالخارج كئيبة، يسيطر عليها الصراع الوظيفي والتنافس الشريف وغير الشريف في دنيا كالغابة أو أشد قسوة، بالإضافة إلى تردي ظروف المعيشة والاحباطات والخيبات التي تحيط بنا كلّ يوم.

إذن يهرب الرجال من هذا النكد إلى الزواج باحثين عن سهرة مرحة، أو أمسية ضاحكة، أو صباح عاطفي، أو زوجة تجيد تحويل الليالي الكئيبة إلى مغامرات مشوقة تجدد النشاط وتطلق الطاقات.

لكن ماذا إن حدث العكس؟

ماذا إن هرب الزوج من نكد الحياة في الخارج فاصطدم بنكد الزوجة في الداخل، وعوضًا أن يجد وجهًا بشوشًا يبدأ به يومه يجد وجها عبوسًا قمطريرًا؟

عندئذ يتحول حلم الزواج إلى كابوس، والزوجة من مؤنسة إلى مزعجة، فيبدأ الرجل يضعف ويستجيب لمحاولات الإغواء والإغراء.

عليك الآن أن تتوقي لتسألي نفسك عن الأمور التي تدفعك لتكوني “نكدية”:

لماذا تتذكرين الأمور المزعجة أثناء اللحظات الطيبة؟

لماذا تتعمدين إطفاء فرحته بالأخبار غير السارة؟

لماذا لا تختارين ما تقولين وكيف تقولينه؟

لماذا تعجزين أن تمنحيه لحظات من البهجة والسرور والإثارة ليستعين بها على مشاق الحياة؟

اتفق معك أن بعض الرجال كئيبون أيضًا، وأن معاملتهم الجافة قد تكون سببًا في إقلاعك عن محاولة التجديد والتطوير لحياتك الزوجية ولكن مهما كان الزوج كئيبًا فإن صفة النكد تظل على قائمة أكثر 5 صفات يكرهها الرجل في زوجته .. فاحذري!!

• الندية والاستقلالية الزائدة

كما قلنا سابقًا فإن الرجال مجبولون على القيادة، وهم حين يتزوجون يتوقعون أن تتفهم زوجاتهم هذا لكن ما يحدث أن التنشئة المستقلة لبعض النساء، أو حصولهنّ على مراتب دراسية أو مهنية عالية يجعلهنّ يضعن هذه المؤهلات في مواجهة استقلالية الرجل الفطرية، وهكا ينشأ صراع بين جينات الرجل وإرثه الثقافي وبين مكتسبات المرأة.

في رأيي أن الزوجة الناجحة تستطيع أن تتخطى هذه المعضلة، دون أن تتنازل عن استقلاليتها.

فيمكنها أن تحتفظ بشخصيتها قائمة دون أن تفرض نفسها كندٍ للرجل، ويحدث هذا عندما تسمح له بقيادة سفينة الحياة الزوجية منصبة من نفسها الناصح الأمين، الذي يعرف أن استشاراته المكوّن الرئيس في عملية اتخاذ القرار.

أمّا الندية بمعنى أن تجعل الزوجة رأسها برأس الزوج فتتخذ من خلفه القرارات، أو تنقض ما أتفق عليه دون الرجوع إلى زوجها، فهي إشارة على قرب غرق المركب.

• الإهمال

لا شك أن الإهمال خصلة قبيحة، وإشارة ضمنية من الزوجة إلى عدم احترامها لحياتها الزوجية، وعدم تقديرها لزوجها.

وسواء كان الإهمال متعلقًا بهيئة الزوجة نفسها، في نظافتها الشخصية، أو ملابسها، أو فيما يتعلق بنظافة البيت، ورعاية الأطفال فإن الرجال ينفرون ويشمئزون من المرأة المهملة.

إن الزوج الذي يرى زوجته متكاسلة عن أبسط قواعد التنظيم والترتيب، زاهدة في منح نفسها لمسة جمالية تفتح شهيته إلى التقرب منها، ومغازلتها يعود نفسه على التعامل الآلي معها.

فتتحول في عينيه من أنثى إلى مجرد شيء، أو عادة روتينية عليها أن يمارسها دون شغف أو رغبة.

حاولت في هذا المقال أن أركز على أكثر 5 صفات يكرهها الرجل في زوجته لكن بالطبع هناك العديد من السلوكيات الأخرى التي ينزعج منها الرجل قد نعرض لها في مقالات تالية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن