رغم إبلاغ المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقرار التراجع عن وعد ببيع إسرائيل زوارق صواريخ جديدة بأسعار منخفضة – بحسب تقرير لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية أمس الخميس- أكدت الحكومة الألمانية تمسكها بالتعاون المكثف مع إسرائيل في التسليح البحري.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الجمعة في برلين إن “هناك تعاوناً مكثفاً مع إسرائيل في مجال التسليح البحري منذ فترة طويلة، بسبب المسؤولية الخاصة لألمانيا تجاه أمن إسرائيل، وأضاف: “ألمانيا لن تحيد عن هذا الموقف”.
وترددت تقارير منذ أشهر عن وجود مفاوضات بين الجانبين حول توريد ثلاثة أو أربعة زوارق صواريخ بقيمة حوالي مليار دولار لإسرائيل للدفاع عن حقول الغاز البحرية الإسرائيلية في البحر المتوسط.
وكتبت صحيفة “معاريف” في عددها الصادر اليوم أن ألمانيا تراجعت عن تعهدها ببيع السفن لإسرائيل بأسعار مخفضة، بسبب فشل محادثات السلام مع الفلسطينيين.
وأضافت الصحيفة استناداً إلى أربعة مصادر من ألمانيا وإسرائيل لم تسمهم أن كريستوف هويسجن، مستشار الشؤون الخارجية لميركل، أبلغ مستشار الأمن القومي الإسرائيلي جوزيف كوهين بذلك خلال مكالمة هاتفية حامية.
وجاء في تقرير الصحيفة أن برلين لا تعارض توريد زوارق الصواريخ لإسرائيل، لكنها ترغب في إتمام الصفقة بأسعارها الحقيقية.