أمريكية حاولت قيادة السيارة بسرعة أكبر من 820 كم.. فماذا جرى لها؟

أمريكية حاولت قيادة السيارة بسرعة أكبر من 820 كم.. فماذا جرى لها؟

من أجل نيْل لقب أسرع امرأة على الأرض، حاولت سائقة سيارات أمريكية، القيادة بسرعة أكبر من 820 كيلومترًا في الساعة؛ لكن حدث ما لم يكن في الحسبان.

وحسب وكالة “رويترز”، قالت أسرة سائقة سيارات السباق الأمريكية “جيسي كومبس” يوم الأربعاء: إنها لقيت حتفها في حادث تصادم بسرعة فائقة أثناء محاولتها تسجيل رقم قياسي جديد في السرعة.

وأضافت الأسرة في بيان أن “كومبس” (39 عامًا) كانت تحاول نيْل لقب أسرع امرأة على الأرض، عندما قُتلت وهي تتسابق يوم الثلاثاء في صحراء ألفورد، وهي قاع جاف لبحيرة في جنوب شرق ولاية أوريجون.

ولم يتم الكشف عن تفاصيل الحادث.

وقال البيان: “كان أكبر حلم لجيسي أن تصبح أسرع امرأة على وجه الأرض، حلم سعت لتحقيقه منذ 2012… كانت واحدة من الحالمين النادرين الذين لديهم الشجاعة لتحويل تلك الاحتمالات إلى حقيقة، ولقد رحلت عن تلك الأرض وهي تقود بسرعة أكبر من أي امرأة في التاريخ”.

وبدأت “كومبس” مسيرتها المهنية مصممة للسيارات السريعة، كما عملت مقدمة تلفزيونية لعدد من برامج السيارات من بينها (أول جيرلز جاراج).

ووصفها صديقها المقرب وزميلها في الفريق تيري مادن بأنها “روح مدهشة”.

وأضاف على موقعه على إنستجرام: “للأسف فقدناها أمس في حادثة مروعة، كنت أول من وصل هناك، وصدقوني فعلنا كل ما يمكن لبشر فعله لإنقاذها!”.

وسجلت “كومبس” محاولتها لكسر الرقم القياسي في سرعة القيادة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان هدفها أن تتجاوز الرقم القياسي المسجل عام 1976 بالقيادة بسرعة 512 ميلًا (حوالى 820 كيلومترًا) في الساعة، والذي حققته الأمريكية كيتي أونيل التي توفيت في نوفمبر الماضي.

وكتبت “كومبس” هذا الأسبوع على صفحتها على إنستجرام: “قد يبدو من الجنون بعض الشيء التوجه مباشرة إلى خط النار.. من لديهم الإرادة هم من يحققون أمورًا عظيمة. الناس يقولون إني مجنونة، وأقول لهم شكرًا”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن