أول لقاء للأسير هشام أبو هواش مع طفله منذ بدء إضرابه عن الطعام (شاهد)

أول لقاء للأسير هشام أبو هواش مع طفله منذ بدء إضرابه عن الطعام (شاهد)
أول لقاء للأسير هشام أبو هواش مع طفله منذ بدء إضرابه عن الطعام (شاهد)

الوطن اليوم : التقي الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش، اليوم الثلاثاء، مع طفله في أول لقاء بينهما منذ بدء إضرابه المفتوح عن الطعام قبل 134 يوماً.

وأظهر مقطع الفيديو الذي نشره نادي الأسير الفلسطيني، حجم المعاناة التي يعانيها الأسير أبو هواش في مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي.

وأكّد نادي الأسير أن سلطات الاحتلال تواصل تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلبه، محذرًا من استشهاده في حال استمرت على موقفها.

ولفت إلى أن أبو هواش واجه على مدار أكثر من أربعة شهور، أجهزة الاحتلال الإسرائيلي بمستوياتها المختلفة، وشكّلت قرارات محاكم الاحتلال إحدى أدوات التنكيل الممنهجة التي برزت في هذه المعركة بشكلٍ أساس، وبدلًا من الاستجابة لمطلبه أصدرت مؤخرًا قرارًا يقضي بتجميد اعتقاله الإداري والذي لا يعني إلغاء الاعتقال الإداري لكنه يعني إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة المعتقل، وتحويله إلى “معتقل” غير رسمي في المستشفى، وسيبقى تحت حراسة “أمن” المستشفى بدلًا من حراسة السجانين، وفعليًا يُبقي عائلته غير قادرة على نقله إلى أي مكان، علمًا أن أفراد العائلة والأقارب يستطيعون زيارته كأي مريض وفقًا لقوانين المستشفى، وعليه يواصل أبو هواش إضرابه عن الطعام حتى الحرية.

• الأسير أبو هواش يواصل الاضراب لليوم الـ (113) بعد رفض الالتماس المقدم لتعليق الإضراب

ويُشكّل قرار التجميد إحدى أسوأ الاختراعات التي خرجت بها المحكمة العليا للاحتلال، وساهمت في ترسيخ سياسة الاعتقال الإداري على مدار السنوات الماضية.

يُشار إلى أن المعتقل هشام أبو هواش معتقل منذ الـ27 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 2020، وحولته إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال وهم: (هادي، ومحمد، وعز الدين، ووقاس، وسبأ)، تعرض أبو هواش للاعتقال عدة مرات سابقًا، حيث بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2003 بين أحكام واعتقال إداري، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله ( سنوات منها (52) شهرًا رهن الاعتقال الإداري.

يذكر أن نحو (500) معتقل إداري، سيشرعون بخطوة مقاطعة محاكم الاحتلال في الأول من كانون الثاني 2022، في خطوة نضالية رافضة لسياسة الاعتقال الإداري، التي سرقت أعمار المئات من المعتقلين الإداريين، تحت ذريعة وجود “ملف سري”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن