أيقونة الحل الداخلي

احسان بدرة

بقلم/ احسان بدره
نحن بعد كل هذه التجاذبات السياسية والمفارقات الوطنية بالبعد والقرب عن ومن المصالحة وطبعا بسبب المصالح الحزبية والفئوية وتقديراتها وحسابها بالمنطق الشخصي والحزبي والتدخلات العربية والدولية والاقليمية في القرار الفلسطيني واستخدامه وبسبب غياب الارادة الشعبية لابد لنا من ايجاد ايقونة فهي ليس بالسحرية ولا بالصعوبة ولكن الذي يأخر التقدم في الملف الداخلي اقصد المصالحة وتبعاتها هو الفهم والتفسيرات الخاطئة من قبل اصحاب القرار من القيادات لتنفيذ كافة الاتفاقيات الداخلية وان تلك الايقونة موجود والكل مجمع عليها وعلى اهمية تنفيذها ولكن للساسة حسابات أخرى غير ارادة الشعب لذلك لابد أن تلزم تلك القيادات على الاتفاق على التنفيذ بشكل منطقي ووطني
1 البعد كل البعد على التفسيرات الخاطئة لمجمل القضايا والملفات الداخلية .
2- ترك كافة اشكال الاتهامات والتخوين والتسويف والعمل على ايجاد مساحة مشتركة في ادارة الملفات الاسراع على تنفيذ كافة ما تم الاتفاق عليه بخصوص المصالحة وكافة الامور المتعلقة بها من شؤون داخلية وعلاقات خارجية وبدون اي نوع من الانانية الفصائلية ودون الحسابات الفئوية والشخصية.
3- تفعيل مبدأ الوحدة الوطنية والمشاركة السياسية في اعطاء الفرصة الكافية للحكومة العمل بكل حرية لتنفيذ اهم ملفات الاخلاف اجراء الانتخابات واعادة الاعمار .
4- وضع قانون فلسطيني لتحريم الاقتتال الفلسطيني وعدم حسم الامور والخلافات الداخلية بين الفصائل بقوة السلاح والانقلاب .
5- اعطاء الشعب مساحة من المشاركة في اتخاذ القرارات وابدا رأي الجماهير في المصير والتصويت على اهم القرارات الهامة والصعبة في القضية.
6- رفع العطاء الشعبي عن اي فصيل يثبت انه هو من يعطل المصالحة ويريد تجسيد الانقسام .
7- عدم التدخل في الشؤون العربية وترك الباب مفتوح مع كافة الدولة الشقيقة والدول الصديقة وبعلاقات جيدة والبعد عن التدخل بالشؤون السياسية لتلك الدول.
8- المشاركة في انجاح اي مشروع من قبل اي فصيل من الفصائل وعدم السعي لإفشال كل المساعي التي تخدم الشعب وتعمل على حل مشاكله.
9- فرض عقوبة جماهيرية على اي جهة تثبت توطها في تخريب الاوضاع الداخلية .
10- الاتفاق حول القيادة الفلسطينية والحكومة ودعمها جماهيرا وفصائليا والعمل على انجاح كافة انجازاتها وتسهيل مهماتها على الصعيد الداخلي مما يحقق التقدم والازدهار ورفع مستوي البلاد الى الافضل.
ليس المطلوب منا الاتفاق على كل شيء انما الاتفاق على الهدف والوصول الى مسافة وسط الالتقاء في منتصف الطريق لمواجهة التحديات الخارجية والداخلية التي تلعب بها أيدى الغرباء من الخارج لتحرفنا عن الهدف وعن تحرير بناء الوطن فالتاريخ لن يرحم ولن يغفر لكم التلاعب والمتاجرة به إرضاء لأجندات غير فلسطينية وتلبية لأوامر خارجية مقابل الحفاظ على الابقاء بالقوة وفرض امر واقع مغيار لما تم الاتفاق عليه وفق التوافق الفلسطيني والذي يخضع لإرادة الشعب.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن