إجراءات عسكرية إسرائيلية جديدة ساعة الحرب فما هي؟

الاحتلال

قررت قوات الاحتلال الإسرائيلي اتخاذ عدة خطوات إدارية لجيشه في حال اندلاع حرب محتملة وذلك كجزء من استخلاص العبر في الحرب الأخيرة على قطاع غزة صيف 2014.

وتشمل الإجراءات الجديدة وفقًا لموقع “واللا” العبري دراسة إبلاغ عائلات الجنود الذين يغلب الظن بمقتلهم بساحة المعركة قبل استكمال عملية تشخيص الجثث بالكامل كما هو معمول به اليوم “في محاولة للحد من الشائعات وارتباك العائلات”.

وأوضح أنه جرى صياغة رسالة قد توجه لأهل الجنود من هذه الفئة ونصها “على ما يبدو فابنكم بين الجنود القتلى”، حيث سميت هذه الرسالة برسالة “الشك”.

كما جرى دراسة إلغاء ما يعرف بتوقيع عائلة الجنود الوحيدين، حي جرت العادة على توقيع عائلة الجندي الوحيد والذي يرغب بالالتحاق بالجيش على الرغم من إعفائه، وقامت 9 عائلات بالتراجع عن تعهدها وسحبت أبنائها من القتال بغزة بالحرب الأخيرة، حيث تنص التعليمات الجديدة على حظر تراجع العائلة عن تعهدها.

بالإضافة إلى ذلك تجري دراسة إصدار “شريحة ذكية” يحملها جنود الاحتياط والنظاميون لتحديد موقعهم وتسهيل عملية الوصول إليهم، حال فقدانهم أو أسرهم.

وقتل 76 إسرائيليا معظمهم من الجيش الإسرائيلي وأصيب المئات في الاشتباكات والمعارك العنيفة التي خاضتها المقاومة الفلسطينية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.

وكانت أبرز عمليات المقاومة التي نفذت خلال العدوان الأخير بواسطة أنفاق هجومية ودفاعية حيث هاجمت مجموعات من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ضباط وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي فقتلت وأصابت العشرات.

كما أسرت كتائب القسام خلال هذه الحرب ضابطا (هدار جولدن) وجنديا (شاؤول أرون) مما يسمى بألوية النخبة في جيش الاحتلال (جفعاتي وجولاني) بكمينين شرق رفح وغزة، حيث ما زالت تحتفظ بهما، إضافة إلى جنديين آخرين لم تكشف عن تفاصيل أسرهما.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن