دان حراك “الحقيقة” في بيان اليوم السبت، استضافة القنصل التركي بالقدس المحتلة البطريرك ثيوفيلوس المتهم ببيع أوقاف الكنيسة الأرثوذكسية للاحتلال الإسرائيلي.
أكّد البيان، أن “مجالسة الخائن ثيوفيلوس هي شرعنة لخيانته وبالتالي شرعنة لتسريب الأوقاف الأرثوذوكسية والتي تشكل جزءًا أصيلًا من الأوقاف الفلسطينيّة”.
وقال، إن الموقف التركي الرسمي يثني ويؤكد عن أهمية حماية القدس هويتها ومكانتها، مستدركًا بالقول “كيف يمكن تفسير ذلك مع استضافة هذا الخائن وشرعنة ما يقوم به من تلاعب فاضح مع الاحتلال في القدس المحتلة”.
وشارك في مأدبة الإفطار شخصيات مقدسية اعتبارية، إلى جانب ثيوفيلوس، وهو ما استنكره الحراك وفق البيان.
وأكّد الحراك على، أهمية التعامل مع القضية الأرثوذوكسية كقضية وطنيّة من الدرجة الأولى لا تقل أهمية عن قضايا وطنية أخرى.
وطالب “أبناء وبنات شعبنا إلى الالتزام بالإجماع الوطني حول مقاطعة ثيوفيلوس وملاحقته والحفاظ على الأوقاف الفلسطينيّة وعدم التلاعب بها والاستمرار في النضال الشعبي حتى استعادة السيادة الفلسطينية على الكنيسة المقدسية المشرقية”.
