إسرائيل ترسم سيناريوهات الحرب القادمة مع بلدين عربيين

معاريف: حدثان سيغيران الوضع الإيجابي لإسرائيل فما هما ؟

قال وزير جيش الاحتلال “أفيغدور ليبرمان” الثلاثاء: إنَّه في حال وقوع حرب جديدة على الجبهة الشمالية، فإنَّ سوريا ولبنان سيكونان معًا ولن يكون لبنان وحده على الجبهة.

وأضاف في تصريح له: “الواقع الجديد يضعنا أمام تحديات جديدة. وإذا كنا في الماضي تحدثنا عن جبهة لبنان فلم تعد هناك جبهة كهذه، توجد جبهة الشمال. هي سوريا ولبنان معًا: حزب الله ونظام الأسد وكل من يرتبط بهما”.

وتابع: “عند الحديث عن لبنان، لا نتحدث عن حزب الله فقط بل نتحدث عن الجيش اللبناني أيضًا، للأسف هذا هو الواقع فقد صار الجيش اللبناني جزءًا لا يتجزأ من منظومة حزب الله”.

ونفّذت إسرائيل منذ بدء النزاع في سوريا عشرات الغارات الجوية وعمليات القصف في سوريا التي استهدفت خصوصًا مواقع وقوافل لحزب الله، الذي يقاتل إلى جانب قوّات النظام السوري.

وحذَّرت إسرائيل مرارًا من أنَّها لن تسمح بأن يستخدم حزب الله في سوريا سلاحًا يمكن أن يشكل تهديدًا لإسرائيل.

كما تحدث ليبرمان عن احتمال نشوب حرب على الجبهتين الشمالية والجنوبية (قطاع غزة) في الوقت نفسه.

وقال: “إذا فتحت المعركة القادمة، لا فرق أين تبدأ في الشمال أو الجنوب، ستصبح معركة على الجبهتين وهذه الفرضية الأساسية لدينا ولذلك نحن نجهز الجيش”.

وجاءت أقوال ليبرمان أمام عدد من جنود الجيش الإسرائيلي من قوّات سلاح الجو وجنود المدرعات وجنود المدفعية في وزارة الدفاع.

وتابع: “كل جهودنا تصب في منع حرب قادمة، لكن في الشرق الأوسط الجديد، التقديرات التي عرفناها بالماضي حول ضآلة الاحتمالات لا تنطبق على الواقع والواقع هش. قد يحدث هذا بين لحظة وأخرى، بين اليوم والغد”.

وشدَّد ليبرمان على أهمية إعداد كل القوى الأرضية والجوية، لتكون في “جهوزية، مضيفًا “المفهوم الأساسي لدي هو أن من يريد السلام عليه الاستعداد للحرب وآمل أن يفكر أعداؤنا في الجانب الآخر في كلّ خطوة ضد دولة إسرائيل”.

وأجرى الجيش الإسرائيلي في (الخامس من سبتمبر/أيلول) تدريبًا عسكريًا واسع النطاق يحاكي حربًا مع حزب الله اللبناني في أضخم مناورات من نوعها منذ قرابة (20) عامًا، بحسب مصادر عسكريّة إسرائيلية.

وخاضت دولة الاحتلال في صيف (2006) حربًا ضد حزب الله استمرت شهرًا وأوقعت أكثر من (1200) قتيل في الجانب اللبناني غالبيتهم من المدنيين و(160) قتيلًا في الجانب الإسرائيلي غالبيتهم من العسكريين.

وتعتبر إسرائيل في حالة حرب مع سوريا رسميًّا، لكن لم يحصل أي صدام على الحدود بين الجيشين منذ الحرب العربية الإسرائيلية في (1967).

واحتلت إسرائيل (1200) كلم مربع من هضبة الجولان السورية في سنة (1967) وضمتها في (1981). ولا يزال نحو (510) كلم مربع من الهضبة مع سوريا.

وشنَّت ثلاث حروب عدوانية على غزة منذ (2008).

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن