“إسرائيل” تقود حملة لمنع حركة “حماس” من تعزيز قوتها العسكرية

"إسرائيل" تقود حملة لمنع حركة "حماس" من تعزيز قوتها العسكرية

ذكر موقع (واللا) الاخباري، مساء أمس السبت، أن المؤسستين العسكرية والأمنية في “إسرائيل” تعكفان على تنفيذ حملة تهدف إلى إحباط جهود حركة “حماس” الهادفة إلى تعزيز قوتها العسكرية.

وأضاف الموقع أن كلاً من الجيش وجهازي المخابرات “الشاباك” و”الموساد” والشرطة وسلطة الجمارك تعكف على تنفيذ الخطة سراً، مدعياً أن هذا التحرك يأتي في ظل مؤشرات على قيام “حماس” بجهود كبيرة لتطوير قدراتها الصاروخية.

ونقل الموقع عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن أحد المؤشرات على جهود “حماس” لضمان تعاظم قوتها الصاروخية، تنفيذها 244 تجربة إطلاق صاروخية عام 2018 و443 تجربة في عام 2019 و160 تجربة منذ مطلع عام 2020.

وحسب المصادر ذاتها، فإن الحركة توظف الهدوء الأمني في تنفيذ المحاولات الهادفة إلى تعزيز قوتها العسكرية.

وأشار الموقع إلى أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تراهن على أن يفضي تولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة إلى بلورة واقع يفضي إلى تقليص قدرة “حماس” على مراكمة القوة العسكرية.

ولفت الموقع واللا إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال تقدر أن انطلاق حوار بين إيران والولايات المتحدة قد يفضي إلى توقف طهران عن تقديم الدعم لـ”حماس”، في ظل التكهنات باحتمال تبني بايدن المدافع عن الاتفاق النووي، مقاربة أخرى مع إيران، تختلف عن سياسات الرئيس الأميركي الخاسر في الانتخابات الرئاسية، دونالد ترامب.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن