إسرائيل ستسمح بتكاثر “الماعز السوري” مجددا بعد تقييده لأكثر من 60 عاما

إسرائيل ستسمح بتكاثر

بمبادرة نائب عربي في الكنيست، التصويت بالقراءة الأولى على إلغاء قانون يحد من تربية الماعز الأسود لدى العرب

تعمل السلطات الاسرائيلية على اعادة السماح مجددا بتكاثر “الماعز الاسود” المعروف ايضا باسم “الماعز السوري”، بعد تقييد تكاثره لأكثر من 60 عاما.

وصوت البرلمان الاسرائيلي الاربعاء، في قراءة أولية، على مشروع قانون لإلغاء قانون يعود الى عام 1950 يحد من تربية هذا الحيوان، حسبما اعلن العضو العربي في الكنيست جمال زحالقة، الذي قدم مشروع القانون. وتدعم الحكومة الاسرائيلية مشروع القانون، والذي سيضع حدا للإجراءات التي اتخذت للحد من تكاثر الماعز الاسود.

ورأى زحالقة ان هذا الاجراء من شأنه “تصحيح ظلم تاريخي” خاصة ضد المزارعين العرب الاسرائيليين الذين يحبون تربية هذا النوع من الماعز الذي يتكيف تماما مع مناخ البحر الابيض المتوسط. وأضاف “كانت شرطة مكافحة الماعز تحارب المزارعين العرب الذين لم يعد لهم الحق في تربية هذه المواشي تحت ذرائع كاذبة”.

ويشير زحالقة انه قبل 45 عاما، كان عدد الماعز الاسود في منطقة غابات الكرمل، شمال إسرائيل، يبلغ 15 ألف رأس بينما انخفض حاليا الى نحو الفين فقط، منددا بما وصفه بسياسة معادية للعرب في دولة اسرائيل.

ويوجد في اسرائيل قرابة مليون و400 الف نسمة من العرب يتحدرون من 160 الف فلسطيني ظلوا في اراضيهم بعد قيام دولة اسرائيل عام 1948. وتبلغ نسبة السكان العرب 17.5% من سكان اسرائيل، ويشكون من التمييز خصوصا في مجالي الوظائف والاسكان.

وتشير دراسات أجريت مؤخرا أن “الماعز الأسود” يمكن ان يساعد في مكافحة الحرائق عبر تناوله للشجيرات الجافة والقابلة للاشتعال. ومع انهما لا يوافقان على انتقادات زحالقة، قام وزير الزراعة اوري اريئيل ووزيرة العدل ايليت شاكيد من حزب البيت اليهودي اليميني القومي، بإقناع الحكومة بدعم مشروع القانون.

ونقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية عن اريئيل قوله إن “الماعز عامل هام في منع الحرائق” مضيفا، “نريد تشجيع الرعي في المناطق والأوقات الملائمة”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن