إسرائيل هيوم: على حركة حماس أن تتعاقد مع الحالة الجوية

إسرائيل هيوم: على حركة حماس أن تتعاقد مع الحالة الجوية
إسرائيل هيوم: على حركة حماس أن تتعاقد مع الحالة الجوية

اعتبر كاتب إسرائيلي، أن الأوساط في إسرائيل، مالت أمس لقبول الرواية الغزية في أن خللاً في العتاد يعود لحالة الطقس هو الذي تسبب بإطلاق الصاروخين نحو مركز البلاد.

وقال يوآف ليمور” في مقال نشره موقع (إسرائيل هيوم) العبري: “إسرائيل أخذت بالحسبان رواية البرق عندما اكتفت أمس برد قصير ومقنن نسبياً على إطلاق الصواريخ. ويضاف إلى جملة الاعتبارات -وعلى رأسها الرغبة في الامتناع عن التصعيد في الجانب الإسرائيلي”.

وأضاف ليمور: “حالة الطقس التي تجعل النشاط الجوي صعباً منذ نهاية السبت. بداية، كان في إسرائيل من اعتقدوا أن إطلاق النار قد تزامن مع العاصفة لهذا السبب (في محاولة للتصعيد على كشف مصادر إطلاق النار واعتراض الصواريخ)، وكما أسلفنا، كان الميل أمس تصديق حماس بأن إطلاق الصواريخ كان لخلل فني”.

وتابع: “حتى لو تجاهلنا الأصالة المبالغ فيها بأن البرق ضرب مرتين وبالطريقة نفسها وتسبب بإطلاق صواريخ للمدى البعيد بشكل غير مقصود (في المرة السابقة جرى إطلاق الصاروخ نحو بئر السبع)، فمحظور على إسرائيل أن تمر مرور الكرام على حقيقة أن مئات آلاف السكان قض مضاجعهم في ظلمة الليل وهرعوا إلى المجالات المحصنة”.

واعتقد أنه “على إسرائيل أن تطالب حماس بضمان أمان هذا العتاد الحساس، والتأكد بألف طريقة بأن لا تقع ولن تقع حالات خلل، وكما تقول الدعاية القديمة: حالات الخلل لا تقع بل تفتعل، وعلى حماس أن تتأكد أنها لن تحصل مرة أخرى”.

وأوضح “ليمور”: “إن الامتناع الإسرائيلي عن التصرف بهذا الشكل قد ينقل رسالة مغلوطة إلى حماس، تقول إن إسرائيل هي التي تخاف التصعيد، ولهذا فهي تبحث عن سبيل لإنهاء كل حدث بسرعة”.

وختم: “صحيح أن ليس لإسرائيل مصلحة على المستوى الاستراتيجي أن تعلق في التصعيد، وتفضل الهدوء، ولكن ينبغي أن يكون واضحاً لحماس بأنه لا يوجد طرف واحد يصعد ويخفض اللهيب كما يشاء.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن