إنريكي على خطى غوارديولا

إنريكي على خطى غوارديولا

مسة مدرب جديد انتشل فريق مر بموسم ضعيف لم ينل خلاله أي لقب على المستوى المحلي أو الخارجي، إنه المدرب الجديد للنادي الكاتالوني لويس أنريكي الذي بدأ يظهر الفريق بصورة قوية ما أعطى صورة مشابهة للفريق في عهد بيب غوارديولا حين تربع على عرش كورة القدم.

هذا الأسلوب من اللعب هو استعادة بعض من المزايا التي كانت للفريق في عهد غوارديولا من الدفاع إلى خط الهجوم.

1-     سرعة في حركة الكورة: راكيتيتش هو لاعب رئيسي من ناحية السرعة. انتشاره في اكثر أطراف الملعب لم يظهر على سبيل المثال غياب إنييستا أمام فياريال، دخول تشافي هيرنانديز في الشوط الثاني جعل طريقة لعب برشلونة بطيئة نوعا ما ولكن ذلك منح الفريق الهدوء للوصول إلى المرمى.

2-     ضغط جيد في الخط الأمامي: استعاد برشلونة الضغط من لاعبي الخط الأمامي وظهر ذلك في آخر مباراة. فياريال وجد صعوبات للخروج من منتصف ملعبه بعد الضعط الرهيب للاعبي برشلونة، أيضا هدف ساندرو جاء بعد ضغط من لاعبي الأمام للفريق الكتالوني.

3-     تركيز دفاعي عال: في أول مبارتين بالدوري الإسباني لم يتلق الفريق أي هدف. حتى أن انريكي اعتمد على خط دفاع مختلف في كلا المبارتين، التعاقدات التي قام بها برشلونة في خط الدفاع على الرغم من بعض الأخطاء التي ارتكبها ماثيو في ملعب المادريغال تؤتي ثماره الآن وأعادت صلابة الخط الخلفي. ولكن رغم ذلك فإن فياريال كانت له بعض الفرص في آخر الدقائق.

4-     ألفيس مرة أخرى دراجة نارية في الجهة اليمنى: أيضا من الأشياء التي استعادها لويس إنريكي هي أن نرى مرة أخرى داني ألفيس بمستواه المعهود بعد أداء متواضع في آخر موسمين. أمام الغواصات الصفراء وخاصة في الشوط الأول عدنا نرى البرازيلي كدراجة في جهته اليمنى ويرسل تمريرات جيدة داخل منطقة الجزاء ويبحث عن فرص للدخول لمنطقة الجزاء.

5-     عودة بوسكيتس لمستواه المعهود: مرة أخرى عدنا لنرى سيرجيو بوسكيتس وهو يتصرف كلاعب خط وسط مثالي. يقطع كرات ويعطي توازنا بين الهجوم والدفاع وحتى أنه تجرأ في التقدم إلى منطقة جزاء المنافس.

6-     ميسي يركض أكثر من أي وقت مضى: النجم الأرجنتيني يضغط ويشارك في كل الهجمات للفريق. مرة أخرى عندما يركض مع الكورة في قدميه يكون هناك شعور بأنه سيصنع محاولة خطيرة على الفريق الخصم، في هدف ساندرو أظهر ذلك ولولا تصديان خرافييان من الحارس أسينخو لكان قد هز شباك فياريال.

7-     موهبتان صاعدتان ظهرتا بمستوى عال: خلال الموسم الأول لغوارديولا كان كل من سيرجيو بوسكيتس وبيدرو هما من لعبا الدور الذي يلعبه الآن كل من ساندرو ومنير الحدادي. كلاهما سجل في أول جولتين بالدوري الاسباني، واللاعب ذو الأصول المغربية لعب كأساسي في كلا المبارتين وذلك منحه الفرصة ليتم استدعاؤه لأول مرة رفقة المنتخب الإسباني تحت 21 سنة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن