ابو مازن والخيارات المطروحة: حل السلطة ام الاستقالة!.. وحراك دبلوماسي بعد مغادرة ” هدى”!

ابو مازن والخيارات المطروحة: حل السلطة ام الاستقالة!.. وحراك دبلوماسي بعد مغادرة

الوطن اليوم / غزة

اجمع مسؤولون في السلطة الفلسطينية في أعقاب التعثر على صعيد المسار التفاوضي مع الجانب الاسرائيلي اضافة الى فشل مشروع القرار الفلسطيني لدى مجلس الامن الدولي والضغط الذي تمارسه الادارة الاميركية باستخدام  سياسية) العصا والجزرة) مع الجانب الفلسطيني بالتلويح بفرض عقوبات اقتصادية وقطع المعونة المالية عن السلطة واحتجاز اسرائيل عائدات فواتير ( المقاصة) للسلطة، وتأخر رواتب الموظفين في القطاع العام، بان السلطة امام خيارين لا ثالث لهما.

والخيارات المطروحة على طاولة القيادة الفلسطينية الآن وفي ظل المرحلة الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية بحسب ما صرح به المسؤولين، ” اما حل السلطة وتسليم المفاتيح لإسرائيل بعد مشوار طويل من النضال الفلسطيني لاستعادة الاراضي المحتلة، وأما تقديم الرئيس الفلسطيني محمود عباس استقالته وإعلان انتخابات عامة في الاراضي الفلسطينية.

وتدور بين أوساط القيادة الفلسطينية البحث عن مخرج سريع للازمة الراهنة في ظل الانغلاق في الافق السياسي وتعثر المسار التفاوضي مع اسرائيل.

وتقدم أعضاء في القيادة الفلسطينية خلال اجتماعات مغلقة مع الرئيس الفلسطيني ابو مازن بعدة طروحات من بينها استقالته من منصبه وإعلان انتخابات عامة في الاراضي الفلسطينية كأحد الحلول التي من الممكن ان تشكل مخرجا للازمة.

ومن بين الطروحات الاخرى التي وضعت على الطاولة ” التفكير الجدي بتسليم مفاتيح السلطة الفلسطينية لإسرائيل كأحد وسائل الضغط على الادارة الاميركية وإسرائيل.

ومن المتوقع ان تشهد الساحة السياسية بعد مغادرة المنخفض الجوي ” هدى” حراكا دبلوماسيا على اعلى المستويات من قبل الدول الأوروبية والإدارة الاميركية المنشغلة في الحرب ضد تنظيم ” داعش” من اجل التدخل العاجل لحل الأزمة التي تعانيها السلطة الفلسطينية والبحث عن حلول مقنعه لدى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للعودة الى طاولة المفاوضات دون شروط

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن