ابو يوسف: القوانين الإسرائيلية تشرع قتل الفلسطينيين واستباحة دمائهم

رأى الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في قرارات تبنتها حكومة الاحتلال ضد راشقي الحجارة الفلسطينيين في مدينة القدس، بأنها مؤشر على تصعيد عدواني، مشيرا إلى أن الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس وعموم الارض الفلسطينية.

واعتبر أبو يوسف في حديث لوسائل الاعلام ، ان القوانين الإسرائيلية، تشرع قتل الفلسطينيين، واستباحة دمائهم، لافتا أن إرادة الشعب الفلسطيني لن تكسر في مواصلة النضال ضد الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967، والقدس ا عاصمتها وضمان حق عودة اللاجئين من ابناء شعبنا الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948.

وأضاف أبو يوسف ان هذه القوانين إمعان في الحرب من أعلى سلطة في كيان الاحتلال، التي تضرب بعرض الحائط اليوم، كل القوانين الدولية والتشريعات، وتسن قوانين لقتل المواطنين الفلسطينين، وتشديد العقوبات على ملقي الحجارة وذويه،  لافتا  أن المقاومة الشعبية ضد الاحتلال حق كفله القانون الدولي، والشعب الفلسطيني لن يتخلى عن مقاومة الاحتلال ما دام موجودا.

واكد ان حكومة الاحتلال تفرض علي الأسرى قوانينها العسكرية بالإضافة للأحكام الظالمة وعمليات القمع ضد الأسرى‏، هناك أسري فلسطينيون في سجون الاحتلال منذ سنوات محكوم عليهم إداريا دون معرفة سبب اعتقالهم ويتم تجديد الاعتقال لهم تلقائيا كل ستة أشهر، اضافة الى ما يتعرض له الاسرى من  الضغوطات النفسية والسياسية‏,‏ والأحكام الجائرة‏,‏ والتنقلات المستمرة من مكان إلي آخر‏,‏ والإهمال في علاج المرضى خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة، حيث يواجه الأسرى ظروفا أشد قسوة ، ولهذا نطالب الجامعة العربية‏,‏ وإتحاد المحامين العرب‏,‏ ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية أن تتحرك علي المستوي الدولي للإفراج عن الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام والمرضى وقادة العمل الوطني ، أيضا يجب توظيف العلاقات بين الدول العربية التي لها علاقات مع إسرائيل للضغط في اتجاه حل قضية الأسرى‏، ودعا ً كافة المؤسسات الدولية وفي المقدمة منها الصليب الأحمر بضرورة تحمل مسؤولياتهم وتوفير الحماية اللازمة للأسرى من بطش الاحتلال وإدارة مصلحة السجون، مشيرا الى ضرورة استنهاض الطاقات الشعبية الى دعم نضال الحركة الاسيرة من خلال الاعتصامات واللقاءات التضامنية ورفع الصوت عاليا بمواجهة اجراءات الاحتلال بحق الاسرى .

ولفت الى ان ما يتعرض له المسجد الاقصى من هجمات والقدس من حرب اسرائيلية ممنهجة تتطلب تصعيد المقاومة الشعبية بكافة اشكالها ، داعيا الشعوب العربية إلى كسر حاجز الصمت، والتحرك على كل المستويات للإعراب عن تضامنها الفعلي مع شعبنا الفلسطيني عامة، والمسجد الاقصى والقدس خاصة.

واشاد ابو يوسف بالهبة الجماهيرية المتواصلة لأهل مدينة القدس، ولنسائها الصامدات، ولشبابها ورجالها وشيوخها ومرابطيها الشجعان في المسجد الاقصى.

‏وشدد امين عام جبهة التحرير الفلسطينية على اهمية ان تنظر الجمعية العامة للامم المتحدة بقرارت الشرعية الدولية والدعوة الى عقد مؤتمر دولي ، وخاصة ان  القضية الفلسطينية والنضال الفلسطيني فرض نفسه علي الساحة الدولية ، وتحويل المواقف الدولية الى مضمون سياسي حقيقي بافامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، مؤكدا على  إستمرار الصمود الفلسطيني في مواجهة الإحتلال والاستيطان‏,‏ لافتا الى ادراك جميع القوى والفصائل، لطبيعة الصراع مع الاحتلال والمتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة، وهذا يستدعي انهاء الانقسام الكارثي وتعزيز الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير باعتبارها البيت الشرعي لجميع الفلسطينيين ورسم استراتيجية وطنية تستند للثوابت الفلسطينية ولحقوق شعبنا وخيارته النضالية حتى تحرير الارض والانسان .

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن