اتصال بين الرجوب والعاروري يؤكد على روح الوحدة الوطنية وينهي الاحتقان الداخلي

اتصال بين الرجوب والعاروري يؤكد على روح الوحدة الوطنية وينهي الاحتقان الداخلي
اتصال بين الرجوب والعاروري يؤكد على روح الوحدة الوطنية وينهي الاحتقان الداخلي

توصلت حركتا فتح وحماس الى اتفاق لأنهاء الاحتقان الداخلي والمحافظة على روح الوحدة الوطنية في الشارع الفلسطيني، وذلك خلال اجتماع عقده عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب في مكتبه مع ممثلين عن حركة حماس قبل أيام، وفق ما كشفه مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الانسان عمار دويك.

وحسب دويك فقد “اجرى الرجوب اتصالا هاتفيا مع نائب رئيس المكتب السياسي لـ حماس صالح العاروري حيث جرى خلال الاتصال الذي تم أمام أعضاء من مركزية فتح إبلاغه بما تم التوصل إليه من توافقات، وهو ما باركه العاروري ووافق عليه.”

وكان دويك قد أطلق مبادرة تحت عنوان “نحو ميثاق شرف للحفاظ على الوحدة”، وقد حظيت على تأييد العديد من الفصائل والأحزاب الفلسطينية .

وعاش الفلسطينيون خلال الأيام الماضية، بعض الحوادث التي نغصت أجواء الوحدة الوطنية والتلاحم الكبير في مواجهة الاحتلال سواء في قطاع غزة او في الضفة الغربية، والذي بعث الأمل في نفوس الجماهير في استعادة الوحدة في مواجهة الاحتلال.

وقال دويك ان المبادرة التي طرحها قبل أيام جرى إرسالها الى العديد من القيادات في الجبهة الديمقراطية، حركة فتح، حركة حماس، حزب الشعب، والذين تفاعلوا بإيجابية وأبدوا تأييدهم ودعمهم الكامل لها، ولأية مبادرة أو تحرك لتخفيف حالة التوتر والاستقطاب التي سادت في الشارع الفلسطيني خاصة في الضفة الغربية في الأسبوع الأخير.

واوضح دويك انه توجه قبل يومين للقاء عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب لعرض المبادرة عليه ودعمه لها، حيث كان يعقد في مكتبه اجتماعا بحضور أعضاء في اللجنة المركزية لحركة فتح وممثلين عن حركة حـماس، اتفقوا فيه على عدد من النقاط الهامة التي من شأنها إزالة التوتر والحفاظ على روح الوحدة الوطنية، والتأكيد على وقف الاعتقال السياسي بين الطرفين واحترام الحريات وتجريم المسّ بالرموز الوطنية، كما اتفقوا على أن أي إساءة من أي شخص يجب التعامل معها كإساءة فردية وعدم تعميمها.

وكشف دويك ان الرجوب وبعد مغادرة ممثلي حماس من الاجتماع، وبحضور أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح وبحضوره، أجرى اتصالا هاتفيا بنائب رئيس حركة حماس صالح العاروري وأبلغه بما تم التوصل إليه من توافقات، وهو ما باركه العاروري ووافق عليه.

واكد دويك “إن ردة فعل شعبنا تجاه بوادر الفتنة التي ظهرت بعد العدوان على قطاع غزة، تؤكد أن صوت الوحدة أعلى بكثير من أصوات الانقسامين و الإقصائيتين والمتساوقين مع الاحتلال، وتؤكد أن شعبنا يتوق إلى إنهاء الانقسام، وأنه ينبذ ويبغض كل من يدعو الى الفرقة وحرف البوصلة. كما أن هناك قيادات وطنية مسؤولة ووحدوية في حركتي فتح وحماس وباقي الفصائل، ما يمنحنا شيئا من الطمأنينة.”

وأعرب دويك عن أمله “ان تستمر الحوارات الوطنية بما يعيد طرح موضوع الانتخابات وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، وان ينسحب وقف الاعتقال السياسي والاعتقال على خلفية الرأي على جميع المواطنين وليس فقط على المنتسبين إلى فصائل معينة”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن