استشهاد الصحفي أحمد أبو حسين متأثرًا بجراحه

استشهاد الصحفي أحمد أبو حسين متأثرًا بجراحه

استشهد الصحفي الفلسطيني أحمد أبو حسين، مساء الأربعاء، متأثراً بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيته لمسيرات العودة على حدود قطاع غزة.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الزميل الصحفي أحمد أبو حسين، من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، إستشهد متأثرا بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال تغطيته مسيرات العودة شرق جباليا، قبل أسبوعين تقريبا.

وأفادت بأن الصحفي أبو حسين كان يعالج في المستشفى الأندونيسي في بلدة بيت لاهيا، ثم تم تحويله للعلاج في مستشفيات الضفة، ومنها إلى مستشفى “تل هاشومير” داخل أراضي عام 48، نظرا لخطورة إصابته التي تسببت بتلف في الدماغ، وتهتك بأعضاء جسده، إلا انه ارتقى شهيدا اليوم.

وباستشهاد الصحفي أبو حسين وهو الزميل الثاني الذي يستشهد برصاص الاحتلال خلال فعاليات مسيرة العودة يرتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ 30 آذار/مارس الماضي إلى 40 شهيدا.

من ناحيتها جددت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، تأكيدها تكثيف جهودها ومساعيها لملاحقة قادة الاحتلال ومحاسبتهم على جرائمهم بحق الصحفيين، خاصة قتلهم المتعمد والموثق للصحفيين أحمد أبو حسين وياسر مرتجى.

ونعت النقابة، في بيان صحفي ، المصور الصحفي أحمد أبو حسين (24 عاما)، داعية كافة الزملاء الصحفيين وابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الى المشاركة الواسعة في تشييع جثمان الشهيد بعد صلاة ظهر غد الخميس في مكان سكناه في مخيم جباليا، والى المشاركة الواسعة أيضا في الجنازة الرمزية التي تقام بالتزامن (الساعة 1 بعد الظهر) انطلاقا من ميدان المنارة وسط مدينة رام الله، فيما تستقبل النقابة المعزين باستشهاده يوم الأحد المقبل 29 نيسان من الساعة الثالثة وحتى الساعة الثامنة في مقرها في مدينة البيرة.

وحيت النقابة كافة الصحفيين في ميادين العمل ومواقع الصدام والاحتكاك، على اصرارهم على مواصلة القيام بواجباتهم الوطنية والمهنية وكشف جرائم الاحتلال وتقديمها للرأي العام، رغم الاثمان الغالية وسيل الدم الذي يدفعونه كل يوم.

ونعت كتلة الصحفي الفلسطيني ببالغ الحزن والأسى الزميل الصحفي أحمد أبو حسين، مستنكرة “الجريمة الصهيونية المتواصلة في مسيرات العودة السلمية بحق الزملاء الصحفيين والتي كان آخر ضحاياها الشهيد الصحفي أبو حسين، ومن قبله الشهيد الصحفي ياسر مرتجى، مرورًا بكل الإصابات بالرصاص والغاز والتي تعمد الاحتلال خلالها استهداف الصحفيين رغم اتباعهم إجراءات السلامة المهنية، وارتدائهم الخوذ والدروع.”

وأكدت كتلة الصحفي عبر بيان صدر عنها بأن “دماء الشهيد الصحفي أحمد أبو حسين ستبقى لعنة تطارد الاحتلال وسياساته المنتهكة لقوانين حقوق الإنسان واتفاقية جنيف”، مشددة على أن” هذا القمع الإسرائيلي لن يزيد الصحفيين إلا عزيمة وإصرارًا على نقل الحقيقة وفضح إجرام كيان إسرائيل.”

ونعى التجمع الاعلامي الديمقراطي الزميل المصور الصحفي أحمد ابو حسين، وتقدم التجمع بخالص المواساة لعائلة الشهيد احمد وللزملاء في التجمع الصحفي الديمقراطي وإذاعة الشعب ، ولكافة الزملاء الصحفيين بهذا المصاب الجلل.

وأكد التجمع ان “الاحتلال الاسرائيلي وقناصيه أرادوا من قتل الزميل أحمد ابو حسين عمدا، اخماد صوت الحقيقة والتغطية على الجرائم الاسرائيلية المتواصلة بحق شعبنا الأعزل. ”

وطالب التجمع الاعلامي الديمقراطي بتوفير الحماية الدولية للصحفيين من بطش الاحتلال وإجرامه بتطبيق قرار مجلس الامن الدولي رقم (٢٢٢٢)، متسائلا في الوقت نفسه: بالأمس قتل الزميل ياسر مرتجى، واليوم الزميل أحمد أبو حسين، الى متى سيبقى مجرمو الحرب الاسرائيليين طلقاء دون محاسبة وعقاب؟! ، والى متى سيبقى الاحتلال الاسرائيلي فوق القانون الدولي؟!.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن