أجرت “القناة العاشرة” الاسرائيلية، استطلاع للرأي يبين تصاعد قوة حزب “الليكود” الذي يقوده بنيامين نتنياهو، على الرغم من ملفات الفساد التي تلاحقه.
يأتي ذلك في أعقاب التحقيقات تحت طائلة التحذير التي خضع لها رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، في إطار قضية “الملف 4000″، يوم الجمعة الماضي .
وأظهر الاستطلاع، الذي نشرت نتائجه مساء اليوم الأحد، أنه في حال جرت الانتخابات اليوم، فإن كتلة “الليكود” تحصل على 29 مقعدا، بواقع مقعدين أكثر من الاستطلاع الأخير وواحد أقل من التي حصلها الليكود بالانتخابات السابقة. بينما تحصل كتلة “يش عتيد” على 24 مقعدا، في حين تتراجع كتلة “المعسكر الصهيوني” إلى 12 مقعدًا.
ويظهر الاستطلاع الذي يتزامن مع أزمة ائتلافية تهدد بتفكك الحكومة والذهاب إلى انتخابات برلمانية مبكرة، في ظل أزمة قانون “التجنيد”، أن جميع مركبات الائتلاف تحافظ على قوتها مقارنة بالاستطلاع السابق: “البيت اليهودي” يفوز بـ10 مقاعد في الكنيست (10 في الاستطلاع السابق)، و”يسرائيل بيتينو” على 7 مقاعد، و”يهودت هتوراة” يحصل على 6 مقاعد، و”شاس” على 5 مقاعد، في حين يتراجع حزب “كولانو” برئاسة وزير المالية، موشيه كحلون، من 8 إلى 7 مقاعد.