اشتية: تجهيز مستشفى في بيت لحم للإصابات المؤكدة

اشتية: تجهيز مستشفى في بيت لحم للإصابات المؤكدة

الوطن اليوم – رام الله

قال رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية، اليوم الاثنين، إن الحكومتين الفلسطينية والأردنية على اتصال دائم للتنسيق بشأن مكافحة انتشار فيروس “كورونا”، وقد نضطر لإغلاق الجسور خلال الأيام المقبلة.

وأعلن رئيس الوزراء تأكيد إصابة جديدة بفيروس “كورونا” في بيت لحم، ليرتفع عدد الإصابات المؤكدة في المدينة إلى 20، وقال: إن الجانبين الفلسطيني والاردني يدرسان إغلاق المعابر بين البلدين إذا اقتضت الضرورة.

وقال اشتية في مستهل اجتماع مجلس الوزراء برام الله، “تم أمس (الأحد) فحص 164 حالة مشتبه بها، وتبين وجود إصابة جديدة، والآن يجري فحص 137 حالة مشتبه بها”.

وأضاف: هناك توقعات باتساع انتشار الفيروس، بالنظر إلى مضي 14 يوما على اكتشافه” في بيت لحم.

وتابع: نأمل أن لا نحتاج لمثل هذا الإجراء، لكننا نؤكده مرة أخرى لإتاحة المجال لمن هم في الطرف الآخر من المعابر ويريدون العودة أو هنا ومضطرون للسفر ان يقوموا بإجراءاتهم”.

كذلك، قال اشتية ان الحكومة الفلسطينية في تنسيق منتظم مع الحكومة المصرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون انتشار الفيروس في قطاع غزة، داعيا المواطنين في القطاع الى الالتزام الكامل بإجراءات الحكومة وتعليماتها.

وأضاف: كي نتجنب أية إصابات في غزة، أدعو أهلنا هناك الى الالتزام الكامل بتوجيهات وتعليمات الرئيس محمود عباس والحكومة”.

وأوضح رئيس الوزراء ان الحكومة تتعامل مع انتشار الفيروس على ثلاثة مستويات: الفحص الأولي، والحالات المشتبه بها، وحالات الإصابة المؤكدة.

وقال إنه طلب من المحافظين، في اجتماع ضم أيضا قادة الأجهزة الأمنية والفعاليات ذات العلاقة، بتحضير مكان للحجر الصحي في كل محافظة، معربا عن تقديره للمحافظين والمواطنين “على التعامل مع الموضوع بكل جدية”، معلنا أيضا عن الانتهاء من تجهيز مستشفى جديدة مجهزة بشكل كامل في بيت لحم للتعامل مع الحالات المصابة.

وقال: هناك روح تعاون غير مسبوقة لدى شعبنا. فوضنا المحافظين ببعض الصلاحيات للتصرف بما يرونه من أجل السلام العامة ضمن الحد الأدنى، بما لا يؤدي إلى ارباك او فوضى.

وأضاف: اضطررنا لإغلاق بيت لحم من أجل سلامة أهلها ولحرصنا على منع انتشار الفيروس إلى خارج المحافظة. نحيي أهالي بيت لحم على التزامهم وانضباطهم وتفهمهم وتعاطيهم بكل جدية مع هذا الأمر”.

كما أعلن اشتية عن تلقيه تأكيدات من مستشفيات القطاع الخاص باستعدادها التام للتعاون مع الحكومة وتقديم المساعدة “اذا اقتضت الحاجة واضطررنا للخروج من مراكز وزارة الصحة.

وأشاد اشتية بالمبادرات التي شهدتها مختلف المحافظات الفلسطينية لتقديم الدعم والاسناد لمحافظة بيت لحم، رغم تأكيده ان المحافظة ليست بحاجة الى إغاثة.

كما أعرب عن تقديره للطواقم الصحية وكوادر المؤسسة العسكرية “الذين اثبتوا التزاما كاملا مع هذا المشهد المؤثر والفريد”، مؤكدا ان الرئيس محمود عباس يتابع الوضع لحظة بلحظة ويوفر كل ما تحتاجه الحكومة لمواجهة انتشار الفيروس، وأن جميع الوزارات في حالة استنفار في مواجهة الفيروس، كل حسب اختصاصه، داعيا الوزراء الى القيام بزيارات ميدانية للمؤسسات التي تقع في نطاق عمل وزاراتهم للاطلاع على سير الأمور وتلمس احتياجات المواطنين.

وأشار اشتيه الى جولته الأخيرة في الأسواق، وقال: “لم ار أي ارتفاع في الأسعار”، مشيدا في هذا السياق بالقطاع الخاص، خاصة التجار.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن