اشتية: على بايدن أن يُصدر مرسومًا يعتبر منظمة التحرير شريك “سلام”

اشتية: على بايدن أن يُصدر مرسومًا يعتبر منظمة التحرير شريك

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية، الرئيس الأمريكي جو بايدن، بضرورة إصدار مرسوم رئاسي، يتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية.

وقال د. اشتية: “الأهم هو أن يصدر الرئيس الأمريكي مرسومًا يعتبر ان منظمة التحرير شريك سلام وتصنيفها كداعمة للإرهاب قد أصبح لاغيًا، مضيفًا: “نحن على تواصل مع أدارة الرئيس بايدن وما سمعناه في الحملة الانتخابية مهم ولكن يجب ترجمة ذلك على ارض الواقع”.

جاء ذلك، خلال كلمته في الاجتماع الثالث عشر لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، الذي عقد يوم الاحد الكترونيا، بحضور رئيس مجلس أمناء المؤسسة وامين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ونائب وزير الخارجية المصرية حمدي سند لوزا، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة ناصر القدوة، وأعضاء مجلسي الأمناء والإدارة.

وتابع : “لقد عبرنا خطط شرعنة الضم، وخطط إدارة دونالد ترامب، من أجل فرض تصفية القضية الفلسطينية بقرارات وخطط أحادية الجانب، ورفضنا القبول بحلول اقتصادية هزيلة بدل السياسية، أو مقايضة حق تقرير المصير بوعود غامضة مشروطة لدولة شكلّية وهمية مقطعة الأوصال، بدون سيادة”.

وأضاف د. اشتية:: “عبرنا عاماً صعباً للغاية تآزرت فيها جائحة كورونا التي ضربت كل العالم، بضغط غير مسبوق إسرائيلي أميركي، وتحريض ضدنا وصل كل دول العالم، بما فيها العربية، لتوقف دعمها السياسي، ومساعداتها الاقتصادية، ولتسهم في تدمير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)”.

وأردف رئيس الوزراء: “أناشد حكومات ودول وسياسيين تقبلت أو اضطرت لتقبل الضغط الأميركي أن تراجع موقفها، وأن تقف إلى جانب حركة التاريخ والمستقبل، فالتاريخ لن يخذل شعباً مصراً على الصمود مثل الشعب الفلسطيني”.

واستطرد د. اشتية: “يرتبط ياسر عرفات بوجدان الشعب الفلسطيني، برمزيته العالية، وخطابه المشبع بالتاريخ والحق، وأحد التحديات التي نمر بها حاليا، هي حرب الرواية، فعدا حرب الديموغرافيا، والجغرافيا، تشن علينا حرباً لإنكار الشعب الفلسطيني حق تقديم الحقائق التاريخية للعالم”.

واستدرك رئيس الوزراء: “لقد عبرنا عن الموقف الفلسطيني الواضح في استمرار النضال إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس، ضمن إطار حل الدولتين، ونجدد دعوة المجتمع الدولي للاستجابة لمبادرة الرئيس أبو مازن لعقد مؤتمر دولي للسلام، ضمن مظلة الشرعية الدولية، والتعددية ولا سيما تحت مظلة الرباعية الدولية الموسعة لتشمل دول عربية ودول أخرى جديدة”.

واختتم اشتية: “لعل أحد أهم محطات التجدد التي ننظر لها في الأسابيع المقبلة، هي محطة الانتخابات العامة، التشريعية والرئاسية، وإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، فهذه الانتخابات ستكون بوابة للخروج من الانقسام، وللتجديد في مؤسسات العمل الفلسطيني، وتعبئة الطاقات الفلسطينية على أرض الوطن وفي الشتات”.

 

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن