قدمت سلطات الاحتلال 145 ناشطا فلسطينيًا للمحاكم العسكرية، بسبب كتابتهم أو مشاركتهم منشورات “تحريضية” على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية باللغة العربية ان هذا العدد تم اعتقاله خلال فترة 9 شهور بزعم ممارسة “التحريض” عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء نشر هذه الإحصائية مع إطلاق حملة لمقاطعة “فيسبوك” بعد شن الموقع الشهير حملة شرسة طالت حسابات نشطاء فلسطينيين حيث تم حذفها بتهمة التحريض في انحياز واضح للرؤية الإسرائيلية.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية أكدت توصل إسرائيل إلى اتفاق مع إدارة “فيسبوك”، يقضي بمراقبة المحتوى الفلسطيني على الموقع، وحذف كل ما يمكن أن يشكل إزعاجًا لإسرائيل بدعوى ‘التحريض على العنف والإرهاب.
وقامت إدارة “فيسبوك” بإغلاق الآلاف من الحسابات الفلسطينية، من بينهم العديد من الشخصيات البارزة، خاصة من مسؤولي الصفحات الفلسطينية الكبيرة المختصة في الأخبار والسياسة.
الجدير بالذكر أن “فيسبوك” شن حملة قوية على الحسابات الفلسطينية خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة صيف 2014، وقام بحذف عشرات الحسابات والمنشورات بتهمة “التحريض”.