اكتشف خطبتها لآخر.. تفاصيل دعوى قضائية أقامها مصري ضد خطيبته لرد “الشبكة”

اكتشف خطبتها لآخر.. تفاصيل دعوى قضائية أقامها مصري ضد خطيبته لرد

أقام مواطن مصري دعوى قضائية، ضد خطيبته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها باسترداد الشبكة، وذلك بعدما ادعى قيامها بالغش والتدليس، وإخفائها عليه عقدها خطبتها من شخص آخر، واستيلائها على الشبكة المقدرة بـ 110 آلاف جنيه، وذلك بعد شهرين من الخطوبة ورفضها ردها أو استكمال الزيجة، ليؤكد: “وقعت فى حب نصابة استغلت سفر خطيبها الأول خارج مصر وغيابه، لتوافق على الخطبة مني وتخفي علاقتها به طوال شهور، لتخدعني حتى تسرق المصوغات الذهبية التي اشتريتها لها، وذلك طمعا فى أموالى”.

وأضاف (ع.ب.ف) البالغ من العمر 32 عاما، أمام محكمة الأسرة: “استولت على هدايا بمبالغ مالية تتجاوز 25 ألف جنيه بعد أن دفعتني خلال 6 شهور التي سبقت خطبتنا بشرائها لها، وبعدها حدث ما لم أتوقعه مطلقا باكتشافي نصبها على وخداعي، لأقدم كافة المستندات والتقارير التي تفيد شرائي لها تلك المصوغات، وتزويرها مستندات رسمية حتي تضع يديها على أموالي وحقوقي، وطالبت بإسقاط حقها بالشبكة، وقيامها بالغش والتدليس”.

وفقا لقانون الأحوال الشخصية فإن دعوى رد الشبكة تقوم على أساس المطالبة برد أعيان الشبكة أو قيمتها، وذلك عبر إرفاق أصل فاتورة الشراء المدون بها المصوغات الذهبية، وتعتبر الشبكة من الهدايا فيسري عليها ما يسري على الهبة، ووقتها من حق الخاطب استرداد هذه الهدايا، وفقا للمادة 500 من القانون المدنى، مؤكدا أن الخطوة التالية لتقديم الدعوى هي بإحالتها للتحقيق لإثبات واقعة عدم تسليمها للمدعى بعد فسخ الخطبة .

والسند القانوني والشرعي في المقام الأول هو اعتبار الشبكة من المهر، وفي حال عدم إتمام الزيجة لأي سبب يرجع لفعل المدعي أو المدعي عليها فلا يمنع ذلك استرداد الشبكة باعتبارها مال مقدم على سبيل المهر.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن