الأجنحة العسكرية قرار المحكمة المصرية خنجر في ظهر المقاومة

الوطن اليوم / غزة

أكدت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية أن المقاومة وكتائب القسام تركز عملها ضد العدو الصهيوني .

وأضافت الأجنحة العسكرية في مؤتمر لها في ساحة الكتيبة بمدينة غزة ظهر يوم الخميس الموافق 5/2/2015 ليس أدل من ذلك خوضنا 3 حروب مع المحتل الصهيوني في بضع سنوات، وهذا من الوضوح بحيث لا يحتاج إلى دليل ولا برهان، والشعب المصري قبل غيره يعلم أن كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية شرفت الأمة العربية الإسلامية منذ شهور قليلة بأطول حرب عرفها العرب مع الصهاينة.

وأكدت الفصائل أن قضية فلسطين هي “درة التاج” والأصل من الجميع أن يهب لمساعدة أهل فلسطين، ونصرة المسجد الأقصى بدلاً من اشغال المقاومة في حروب جانبية وعبث كلامي نحن في غنى عنه.

وأشارت في بيانها أن الإرهاب الذي ينبغي أن تتجه إليه محاكم مصر والمحاكم الدولية هو الإرهاب الصهيوني الذي قتل أبناء الشعب المصري والشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من العالم أجمع على مدار عقود من الزمان، ولا زال هذا الاحتلال حراً طليقاً معتبراً نفسه فوق الحساب ومستعلياً على كل قوانين العالم المزعومة.

وقالت الأجنحة العسكرية : إن ما يطمئننا اليوم أنّ هذا الحكم الجائر المستهجن المشبوه لا يعبر قطعاً عن ضمير الشعب المصري ولا عن آرائه، ولا يمتّ لواقع احترام وتعظيم الشعب الفلسطيني للمقاومة والجهاد ضد المحتل الصهيوني البغيض الذي هو العدو المشترك بيننا وبين الشعب المصري منذ أن وجد هذا الكيان المسخ على أرض فلسطين المباركة.

ومن جهتها أكدت الأجنحة العسكرية رفضها لقرار المحكمة المصرية تصنيف كتائب القسام بأنها ارهابية واعتبرته قرار ظالم.

وأوضحت في بيانها بالرغم من أنه خنجر في ظهر المقاومة، إلا أننا نعدُ أمتنا العربية والإسلامية بأن بوصلتنا تجاه القدس والاقصى ستبقى هي الأساس، ونطمئنهم أننا سنكمل مشوار المقاومة من أجل تحرير كامل التراب الفلسطيني، وإننا نعيد التأكيد على أننا لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، ونتمنى ألا يصدّر أحدٌ مشاكله الداخلية على الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة.

وأضافت الأجنحة العسكرية إن هذا القرار الذي يصف المقاومة وكتائب القسام بالارهاب هو جائزة كبرى للعدو الصهيوني ويصب في صالح أعداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية، وإنّ هذا القرار الغريب قبل أن يكون موجّهاً للمقاومة الفلسطينية، فهو يحاول الإساءة للشعب المصري العظيم، ويحاول المساس بتراثه وحضارته وتاريخه ومكانته، فكتائب القسام والمقاومة الفلسطينية تعيش في قلوب كل العرب والمسلمين الأوفياء لفلسطين وعلى رأسهم الشعب المصري الذي يختزن في ذاكرته العداء الصهيوني التاريخي لمصر وشعبها وأرضها ومكانتها واستقرارها.

وشددت فصائل المقاومة على أن هذا القرار لن يغير حقيقة أنّ كتائب القسام ومعها كل فصائل المقاومة الفلسطينية هي الرقم الصعب في مواجهة المحتلّ الصهيوني، وستبقى كذلك، ومن رضي بذلك وساند ودعم فسيخلّد التاريخ مجده، وستذكر الأجيال له هذه المواقف النبيلة.

وأشارت الاجنحة العسكرية لفصائل المقاومة إنّ هذا القرار لا ينسجم مع الدور المأمول من مصر في رعاية الملفات ذات العلاقة بالمقاومة الفلسطينية، حاضراً ومستقبلاً، وهو يمس بمكانة مصر في هذا العالم الذي يسعى فيه الجميع لامتلاك زمام المبادرة وأوراق القوة أمام محتل غاشم يبطش بكل ماهو عربي في هذه البقعة من العالم.

ودعت فصائل أهلنا وشعبنا في مصر لرفض هذا القرار الظالم، وندعوهم أن يكونوا سنداً لنا في مواجهة العدو الصهيوني، كما ندعو شعبنا الفلسطيني بكل قواه أن يعبر عن رفضه وغضبه تجاه هذا القرار الظالم من خلال مسيرات غضب في الضفة والقطاع الجمعة القادمة التي توافق السادس من فبراير.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن