الأحمد: التسهيلات الأمريكية في غزة ضمن خطة ترامب

الأحمد: التسهيلات الأمريكية في غزة ضمن خطة ترامب

دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لضرورة توخي الحذر من بعض الجهات التي قد تستجيب لطروحات الادارة الأميركية، حول القضية الفلسطينية، مطالباً في الوقت ذاته، بضرورة مراقبة تحركات هذه الجهات “التي لم يُسمها”.

وأكد الأحمد، أن القيادة الفلسطينية، وبالتعاون مع الدول العربية لديها القدرة على احباط أي مؤامرات تصفوية للقضية اللسطينية،

وبخصوص الحديث الأميركي، حول تقديم تسهيلات لحل الاوضاع الانسانية في قطاع غزة، في اطار صفقة القرن قال: إن هذه الافكار هدفها سياسي للقفز عن عملية سلام جدية تنهي الاحتلال وتقيم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وذلك بمعزل عن القيادة الفلسطينية وبتورط بعض الانظمة التي لم يسمها.

وبين الأحمد ان هذه المؤامرة التي تستهدف القضية الفلسطينية تتطلب من حركة حماس تعزيز المصالحة وانهاء الانقسام وتمكين حكومة الوفاق من ممارسة مهامها بالقطاع.

وفيما يتعلق بنية الادارة الاميركية تقديم خطتها لعملية السلام الشهر المقبل اوضح الاحمد ان صفقة القرن (خطة ترامب) انتهت بلا رجعة حتى وان قامت واشنطن بإعلانها لأنها هي شريكة في العدوان على شعبنا وحقوقه الوطنية وغير مؤهلة لطرح أي مبادرات سياسية.

إلى ذلك، استنكر الأحمد، قيام دولة بارغواي، بنقل سفارتها الى مدينة القدس مطالبًا بضرورة اتخاذ اجراءات سياسية واقتصادية عقابية ضد كل دولة تنقل سفارتها الى المدينة المقدسة، كما طالب الدول العربية والاسلامية بتطبيق قرارات القمم العربية والاسلامية واتخاذ خطوات عملية ملموسة من خلال اعادة النظر بعلاقاتها مع الدول التي تنقل سفاراتها الى القدس.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن