الأحمد: العقوبات على غزة تستهدف حماس وليس شعبنا

عزام الأحمد
عزام الأحمد

قال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء الأربعاء، إن العقوبات المفروضة على قطاع غزة، لا تستهدف الشعب الفلسطيني، وإنما حركة حماس.

وقال الأحمد في تصريحات لقناة الجزيرة الفضائية: “حماس غير ملتزمة بما وقعته من اتفاق في القاهرة حول إنهاء الانقسام”، مضيفا أنه “حتى هذه اللحظة، فإن المشاكل والعراقيل من قبل حماس ما زالت موجودة بل وتتزايد”.

وأضاف “حركة حماس لم تمكن الحكومة من تسلم مسؤولياتها كافة حتى الآن في قطاع غزة”، مشيرا إلى أن العقوبات التي أعلنت عنها السلطة الفلسطينية ضد قطاع غزة قبل عدة أشهر ولا تزال واقعة على القطاع حتى اللحظة، إنما “جاءت كعقاب لحماس وليس على الشعب، وهذه الإجراءات للضغط على حماس ولم ينفذ منها ٢٠٪”.

وأكد الأحمد على أن الأجواء القائمة وما وصلت إليه عجلة المصالحة، لا تسمح بفتح معبر رفح بشكل منتظم.

سلاح المقاومة

ونفى الأحمد أن يكون قد أدلى بأي تصريح حول سلاح المقاومة، مؤكدا أن “السلطة لا شأن لها بالمقاومة ولا بأشكالها لا من قريب ولا بعيد، إنما هي شأن وطني وليس فصائلي وهذا قرار الجميع، عندما تتفق الفصائل على شكل المقاومة التي تريدها، وقتها يحدد مصير السلاح”.

وجدد تأكيده أن السلاح “يجب أن يكون واحداً وبيد السلطة، وينبغي تحديد معنى المقاومة”.

الموظفين

وفيما يتعلق بدعوة الحكومة للموظفين المستنكفين بالعودة لوظائفهم. قال الأحمد: “أنا للآن لا أعرف من الذي قال للموظفين في عام 2007 أن يذهبوا إلى بيوتهم واستنكافهم كان خاطئًا ولم يكن يجب أن يحصل”.

وأكد أنه لن يتم إقصاء أي موظف سواء القدماء أو الذين عينوا بعد عام 2007 ولن نلقي بأي موظف في الشارع. كما قال.

صفقة القرن

وشدد الأحمد على أنه لم يتم تبليغ السلطة رسميا بما يروح له حول “صفقة القرن”. وقال: “القيادة الفلسطينية تتعرض لضغوط دولية وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية؛ الرئيس عباس سمع من العاهل السعودي محمد بن سلمان حول الصفقة ورد الرئيس لا حديث عن اي شي فيه تنازل عن حدود ١٩٦٧”.

وأشار إلى أن هناك ضغوط أحدثها عدم تجديد عمل مكتب منظمة التحرير في أميركا، ومنذ أسبوع وحتى اليوم هناك اتصالات ورسائل ومندوبين متبادلين حول هذه النقطة.

التطبيع

وأبدى الأحمد رفضه لأي تطبيع بين “إسرائيل” وأي جهة عربية قبل أن تقام الدولة الفلسطينية.

وقال: “التطبيع بعد إحلال السلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة القدس الشرقية عاصمتها وحل قضية اللاجئين وفق مبادرة السلام العربية”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن