الأحمد: على حكومة الوفاق بسط سلطها بغزة وأتحدى أن تكون كلمة سلاح طُرحت بالاجتماعات

عزام الاحمد
عزام الاحمد

أكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن كل من يعتقد أن أزمات غزة، ستحل بين يوم وليلة هو من المعارضين لإنهاء الانقسام، معتبراً أن تصريحات القيادي في حماس أحمد بحر، تمثل اعترافاً بعدم تمكين الحكومة.

وقال الأحمد، خلال لقاء عبر تلفزيون فلسطين، مساء الأحد: إن حركة حماس، نسقت مع إسرائيل لدخول رئيس المكتب السياسي السابق لها خالد مشعل إلى قطاع غزة.

وشدد الأحمد، على ضرورة أن تبسط الحكومة سلطتها على قطاع غزة وفق القانون، داعياً رئيس الوزراء رامي الحمد الله بصفته وزيراً للداخلية لترتيب الشرطة والدفاع المدني والحراسات، وغيرها في قطاع غزة.

وأوضح الأحمد، أن ملف الأمن لم يبحث في اجتماعات القاهرة الأخير، وأنه لم يذكر أي شيء عن سلاح المقاومة، قائلاً: “أتحدى إذا كانت قد طرحت في الاجتماع كلمة سلاح، وأقول لحماس ارتقوا إلى مستوى المسؤولية والوعي ومتابعة الواقع”.

وأشار الأحمد، إلى أن القانون في مسألة تمكين الحكومة هو سيد الموقف، كما أنه يجب أن تبدأ الحكومة ببسط سيطرتها على قطاع غزة وفق القانون، لافتاً إلى أنه في كل الاتفاقيات والمباحثات، أكدت حماس أن كل ما سيجري التوافق عليه سيكون وفق النظام الأساسي.

وتابع: “الإعدامات التي حصلت في غزة غير قانونية، ومن نفذها مجرمون يجب محاسبتهم، وسأرفع بنفسي قضية على من أعدم مواطنين في غزة”.

ونوه الأحمد، إلى أن الاجتماع المقبل، سيبحث تمكين الحكومة في غزة، وأنه على أساس ذلك سيجري بحث الخطوات اللاحقة، مطالباً حركة حماس بالعمل على عدم تضييع هذه الفرصة.

واستطرد: “حماس يجب أن تقول لحكومتها عودوا إلى بيوتكم والانقسام طرف واحد وليس طرفين، ولقد قلت في الاجتماع العام بالقاهرة، أن تمكين الحكومة لم يتجاوز 5% ولم يعترض أحد”، منوهاً إلى أن الحكومة غير موجودة في غزة.

وتابع: “لا نريد من يحيى السنوار أن يكسر رقاب، وسيأتي الوقت الذي سيُصعق فيه الناس بالأسماء المعطلة للانقسام، وهناك قطاع واسع من حركة حماس ليس مع إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة”.

وفي سياق ذي صلة، أكد الأحمد، أن الرئيس عباس لن يرضخ للضغوط الأمريكية، كما أنه أصدر تعميماً خطياً لوقف كل الاتصالات مع المسؤولين الأمريكيين لحين حل مسألة مكتب منظمة التحرير بواشنطن.

وأضاف: “لن نقبل بأي تسوية أو التطبيع العربي الإسرائيلي إلا بعد إنهاء الاحتلال، ولن نقبل إلا بحل الدولتين ودولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس”، مشيراً إلى أن كل الدول العربية، أبلغت الرئيس بأنها لن تقبل إلا بما يقبل به الفلسطينيون.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن