الأحمد يكشف أهداف ونتائج مؤتمر متحدون ضد صفقة القرن

الأحمد يكشف أهداف ونتائج مؤتمر متحدون ضد صفقة القرن

أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، أن انعقاد مؤتمر تحت شعار “متحدون ضد صفقة القرن” له أهمية خاصة في إطار دعم وتعزيز الموقف الفلسطيني ومواجهة (صفقة القرن).

وقال في حديث لبرنامج (ملف اليوم) عبر تلفزيون فلسطين: إن “هذا التجمع الشعبي الحزبي العربي، تحت شعار (متحدون ضد صفقة القرن) له أهمية خاصة، حيث يشارك فيه شخصيات من مناطق عدة والفصائل الفلسطينية كافة، ومعظم الأحزاب اللبنانية وشخصيات قومية لها شأن على الصعيد العربي وفي بلدانها،

مضيفا: “أن الدعم العربي الشعبي والرسمي، يعزز قوة الموقف الفلسطيني، ويمنع تمرير الصفقة”.

ونوه الأحمد، إلى أن فكرة المؤتمر، جاءت باقتراح من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، مشيراً إلى أن المؤتمر بدأ بالكلمة الأساسية بعد تقديم ورقة العمل التي أعدت من قبل اللجنة التحضيرية بالتشاور معنا، والتي شُكلت من المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي الاسلامي ومؤتمر الأحزاب العربية، ولقاء اليسار العربي الذي يضم الأحزاب الشيوعية العربية في جميع الأقطار العربية، وهذه اللجنة أعدت للمؤتمر، ووجهت الدعوات للمشاركة فيه.

وأشار الأحمد إلى تشكيل لجنة متابعة، على أن يتم الإعلان عن القرارات التي ستصدر عن هذا المؤتمر، يوم الثلاثاء المقبل خلال مؤتمر صحفي، مبيناً: أن النقاش تركز حول المطلوب من الأحزاب العربية والقوى الشعبية، وكيفية توحيد جهودها، ورفع درجة الوعي بين المواطنين حول مخاطر (صفقة القرن) الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، وتحقيق الحلم الإسرائيلي في إقامة إسرائيل الكبرى، وضم الجولان السوري يؤكد ذلك، إضافة للقلق اللبناني، حول مصير مزارع شبعا، وكفر شوبا، وقرية الغجر.

ولفت الأحمد إلى أن الحضور، ثمّنوا الموقف الفلسطيني وقيادة منظمة التحرير في التصدي لـ (صفقة القرن)، والجميع حيا صلابة الرئيس محمود عباس على مواقفه الثابتة.

وأوضح، أن مخرجات اللقاء أمس، أكدت على ضرورة التعاون في مواجهة هذه الصفقة وغيرها من المؤامرات، وتم إقرار مجموعة من التوصيات وتحديد المسؤوليات الدقيقة خلال الأيام والمرحلة المقبلة، حتى لا تفكر الإدارة الأمريكية بطرح مخارج جديدة لاستكمال مؤامراتها.

وقال: إن الكل أجمع على أنه لا قيمة سياسية وقانونية لكل ما تم تنفيذه في فلسطين وسوريا، سواء حول القدس أو اللاجئين والجولان المحتل، وأن قضية التوطين مرفوضة لأنها تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، كما تم التأكيد على التحرك على الصعيد الدولي كل قطر على حدة، إضافة إلى تحرك التجمعات الحزبية والبرلمانات والنقابات العربية.

وأضاف الأحمد، أنه تم التأكيد على الاتفاق على الالتزام بشعار “نرفض ما يرفضه الفلسطينيون، ونقبل ما يقبله الفلسطينيون” والالتزام بهذا الشعار مادياً وسياسياً، كما طالبوا المسؤولين العرب بالالتزام نصاً وروحاً بهذا الشعار، وممارسة الضغط على الإدارة الأمريكية، والاحتلال الإسرائيلي، ورفض أي شكل من أشكال التطبيع في العلاقات العربية الإسرائيلية، قبل تنفيذ كل بنود مبادرة السلام العربية.

ولفت إلى اتخاذ قرار حول إعادة إحياء الجبهة العربية المساندة، والمشاركة للنضال الفلسطيني على غرار الجبهة التي كان يترأسها الشهيد كمال جنبلاط، وتم تشكيل لجنة لتقديم دراسة للجنة المتابعة، ومن ثم توزيعها على الأحزاب العربية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن