الأسباب التي تجعل الرجال يتهمون النساء بالنكد

الأسباب التي تجعل الرجال يتهمون النساء بالنكد
الأسباب التي تجعل الرجال يتهمون النساء بالنكد

كثير من النساء تتهم بالنكد، ويعد هذا المزاج شائعا لدى كثير من النساء، لارتباط حياتهن بالأعباء المختلفة منذ زمن طويل، وعلى الرغم من تحسن ظروف المعيشة بسبب التقدم التكنولوجي إلا أن المرأة في مختلف المجتمعات ما زالت تعاني من تلك الأعباء، مما يقودها إلى الشعور بالكآبة والنكد.

المراحل التي تمر بها المرأة هي التي تكون المشاعر التي تسيطر عليها، وفي كثير من الأحيان لا تكون لتلك المشاعر أسباب منطقية أو واقعية، سواء أكانت المشاعر حزينة أم سعيدة. ومن العوامل المشتركة التي تؤثر في مزاج المرأة وتعرضها للضغوط والقلق هو كفاحها في العمل المهني، ومرورها بمرحلة المراهقة والرغبة في الزواج والإنجاب، ومهمات الأمومة المرهقة، والبقاء في المنزل فترات طويلة والشعور بالملل، وضغوطات الوظيفة والعمل، والالتزامات المادية، والبحث عن الاستقلالية، وينجو عدد ضئيل من النساء من هجمات المزاج السيئة، لامتلاكهن إرادة حقيقية للبحث عن حلول وتغيير دون الشعور بالخيبة والاستسلام، ولا تقف طموحاتهن عند حدود معينة، كما تتأثر المرأة بكثير من الضغوط النفسية وتؤثر على من حولها، إذ إنها بطبيعتها تتوقع من الحب والزواج أن يكون علاجا لكل ما تعانيه، وترغب في التميز المهني الذي يتطلب مؤهلات عالية، وأن تكون أنيقة وتشارك في الأدوار السياسية، وتنافس الرجل في كل المجالات، ومع اتساع دائرة النجاح والتطور زادت رغبة المرأة في التفوق والظهور وإبهار المحيطين وترك بصمة واضحة، لكن ذلك لا ينجح دائما، مما يقودها إلى الشعور بالنكد.

 الأسباب التي تجعل الرجال يتهمون النساء بالنكد

أولا : الاختلاف في الجنس، وهذا يجعل الرجل غير قادر على تفهم طبيعة المرأة والظروف النفسية التي تمر بها.

ثانيا : الاختلاف البيولوجي بين الرجال والنساء، وهذا يتمثل في الهرمونات والجينات التي توجد في تكوينه الذكور والإناث، وتؤثر التغيرات البيولوجية على المرأة باضطرابات المزاج والشعور غالبا بالنكد.

ثالثا : الاختلاف في التعبير عن العاطفة، فالنساء أكثر تعبيرا عن المشاعر وأكثر قدرة على إظهارها، أما الرجال فهم لا يعبرون عن ذلك كثيرا ولهذا يتجهون لوصف المرأة بالنكد، في الوقت الذي ينكر فيه الرجال ذلك الشعور أو يحاولون إخفاءه.

رابعا : الشعور بالقلق الدائم، وهذا يظهر في معظم الأوقات مع الميل للانطواء وعدم ممارسة الحياة اليومية بروتينها الطبيعي.

خامسا : ردة فعل المرأة تجاه الظروف المحيطة، وهذا أكثر ما يجعل الرجال يتهمون النساء بالنكد، فالمرأة تتصف برقة المشاعر، ولذا تبدي ردود فعل سلبية كالاستياء والحزن أو اضطرابات الطعام مثل الشره أو انعدام الشهية، ويستمر ذلك لفترات طويلة لتعرضها لظرف صعب كفقدان فرد من أفراد الأسرة، أو فقدان العمل.

سادسا : الفشل في تجاوز التجارب السلبية، وهو أمر شائع عند النساء، ويعد هذا السلوك السلبي من الأمور التي تؤثر في مزاج المرأة وتظهر أعراضه واضحة عليها مثل رغبتها المتكررة في البكاء دون سبب واضح، وإلقاء اللوم على نفسها باستمرار والشعور بالذنب.

نصائح للتعامل مع هذه المشكلة

  • ابحثي عن المواقف أو الأنشطة التي تؤثر على مزاجك تأثيرا إيجابيا، وتجنبي السلبية منها.
  • أنشئي جدولا يوميا، وخططي روتينا لنفسك لتحقيق ما ترغبين.
  • مارسي التمارين الرياضية، فممارسة الرياضة بانتظام تعود عليك بفوائد صحية وتحسن المزاج بنسبة ملحوظة.
  • احصلي على نوم كاف فالنوم الجيد ليلا من الأمور المهمة، إذ يمكن أن يؤثر الحرمان من النوم على مزاجك.
  • اتبعي نظاما غذائيا صحيا، إذ يمكن للنظام الغذائي الصحي المتوازن تحسين مزاجك والحفاظ على صحتك.
  • مارسي تمارين الاسترخاء، كالانضمام لجلسات اليوغا أو التأمل.
    ابحثي عن شخص ما للتحدث معه، كأن تفضفضي لصديقة، أو لأحد أفراد الأسرة أو مستشار مهني محترف.
  • دوني ملاحظاتك في دفتر وسجلي التحولات الكبيرة في حالتك المزاجية وأسباب حدوثها وتحسنها، حتى تحددي نقاط الضعف والقوة.
  • استشيري الطبيب إن كانت حالتك المزاجية تصل لمراحل تمنعكِ من ممارسة حياتك بشكل طبيعي.
  • تجنبي التوتر، وإن لم يكن بإمكانك تجنبه، فتعلمي السيطرة عليه وحاولي تخفيفه. عبري عن نفسك بالبحث عن مجال إبداعي للتعبير عن ميولك وآرائك ومشاعرك.
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن