الأسرى ينقلون بالعشرات للمشافي وفتح وحماس مختلفون على وزارتهم

الأسرى

أفاد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، أن جميع الأسرى الذين بدأوا إضرابهم يوم 24 من نيسان الماضي نقلوا للمستشفيات المدنية الإسرائيلية بعد تدهور على أوضاعهم الصحية.

وأضاف بولس أن عمليات النقل تمت لمعظم المستشفيات من “سوروكا” جنوبا حتى “كفار سابا” وبأعداد كبيرة.

وبين بولس أنه ومنذ يومين وحسب قيادة الإضراب، فإن هناك محاولات حثيثة بدأت لإيجاد حل في ظل ما يجري داخل السجون وتفاقم الأوضاع وكان ذلك بزيارات يجريها عدد من ضباط مصلحة السجون وكان ضمن هذه المقترحات جمع قيادة الإضراب في سجن “ريمون” للحوار إلا أن رفض الاحتلال أن يكون هناك ممثلا من الأسرى المضربين في قيادة الإضراب هو سبب أسياسي لفشل هذا المقترح.

وأضاف بولس “هذا وإن دل فإنه يدل على أن أعداد كبيرة تدخل بالإضراب، وأن مصلحة سجون الاحتلال تحاول تفريق الأسرى وتشتيتهم من خلال عمليات النقل المستمرة “.

يأتي هذا التطور الخطير في أوضاع الأسرى في وقت أعلن فيه الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري، مساء الخميس، أن سبب تأخير إعلان حكومة التوافق يعود إلى خلاف حول رياض المالكي وزيرا للخارجية ورغبة الرئيس محمود عباس إلغاء وزارة الأسرى واستبدالها بهيئة مستقلة.

وأوضح أبو زهري في تصريح على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن هذا ما ترفضه حركة حماس لاعتبارات وطنية نضالية.

وكانت مصادر إعلامية سابقة ذكرت ان الرئيس ابو مازن يطالب بالغاء وزارة الاسرى وتحويلها الى هيئة على غرار مؤسسة اسر الشهداء والجرحى تابعة لمنظمة التحرير فيما ترفض حماس ذلك وتريد ابقاء وزارة الاسرى.

ويبرر الرئيس عباس هذا القرار بأنه يريد قطع الطريق على التحريض الإسرائيلي ضد السلطة الفلسطينية ومطالبات بقطع أموال الدعم عنها بحجة أنها تدفع أموال باهضة للأسرى داخل السجون مؤكدة أن الرئيس يريد تحويل وزارة الأسرى لهيئة مستقلة تتلقى كل الدعم المالي والمعنوي من منظمة التحرير الفلسطينية ووقف التحريض الإسرائيلي السافر بحق هذه القضية الإنسانية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن