الأسرى يُنهون إضرابهم وإسرائيل تُنفذ مطالبهم اليوم

الأسرى يُنهون إضرابهم وإسرائيل تُنفذ مطالبهم اليوم

رام الله – الوطن اليوم

أصدرت الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال، صباح اليوم الخميس، بياناً صحفياً حول انتصار إضراب الأسرى الأخير.

وقالت الحركة، وفق البيان الذي وصل “الوطن اليوم” نسخة عنه: “إن إرادة الحياة تنتصر دوماً على سطوة الظلم، ومن عاش الكرامة مات دونها”.

وأضاف البيان: “بعد جولة كبيرة خضناها مع قوى الظلم متسلحين بوحدة مصيرنا وصلابة موقفنا وقوة قرارنا، مستندين إلى أبناء شعبنا بالنصرة، ومتوكلين على الله في كل خطوة، فإننا نؤكد لكم أننا أنهينا الإضراب، الذي كان امتداداً لمعركة الكرامة الثانية، بما يحقق مطالبنا، ويلزم إدارة سجون الاحتلال بتنفيذ استحقاقات معركة الكرامة الثانية”.

وتابع البيان: “إن راوغت أو تملصت إدارة السجون الإسرائيلية كما حاولت فلن نتوانى في إعادة المشهد لما كان عليه وبصورة أوسع، فنحن لانقبل المساومة على كرامتنا وحقوقنا ومكتسباتنا فالأرواح دونها”.

وأكمل البيان: “نُقدم شكرنا الكبير لأبناء شعبنا كافة وفصائلنا المقاومة وكل أدواتنا ووسائلنا الإعلامية، التي نهضت بقضيتنا وحملت أوجاعنا، وكان لها النصيب الأكبر في نصرتنا”.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أمس الأربعاء: إن اتفاقاً تم بين قيادات الحركة الأسيرة، واستخبارات سجون الاحتلال، تعهدت فيه إدارة السجون بالبدء بتنفيذ مجموعة من مطالب الأسرى المضربين ضد أجهزة التشويش منذ 15 يوماً، على أن يبدأ التطبيق الفعلي صباح اليوم الخميس.

وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي وصل “دنيا الوطن” نسخة عنه، أن الاتفاق يقضي بعودة كافة الأسرى المضربين إلى السجون التي خرجوا منها، والمباشرة بمعالجة وتخفيض أجهزة التشويش التي تؤثر على صحة الأسرى، وعلى ترددات الراديو والتلفزيون، والبدء بتركيب وتشغيل أجهزة الهواتف العمومية 5 أيام أسبوعياً بدءاً من الأحد المقبل.

وأضافت أن من بين بنود الاتفاق، السماح لأسرى غزة بالانتقال لسجن (النقب)، ورفع كافة العقوبات عن الأسرى المضربين منذ 15 يوماً، والبالغ عددهم أكثر من 100 أسير، الذين تم نقلهم من سجون (ريمون وايشل والنقب) وغيرها إلى سجن (نفحة وعزل سلمون) وغيرها من سجون.

وبينت الهيئة، أن الأسرى المضربين سيواصلون إضرابهم غداً، لضمان التزام إدارة السجون بتنفيذ بنود الاتفاق، وعلى رأسها تخفيض وإزالة أجهزة التشويش بدأ من صباح الغد.

وأوضحت أن الأسرى وبتاريخ العاشر من أيلول/ سبتمبر الجاري، وتحديداً في معتقل (ريمون) استعادوا المواجهة مع الإدارة من جديد، بعد تنكرها للاتفاق الذي تم في شهر نيسان/ أبريل الماضي، وتضمن ذات المطالب المتعلقة بإزالة أجهزة التشويش وتركيب الهواتف العمومية، وغيرها من المطالب، وتبع ذلك خلال الأيام الماضية عدة جلسات من الحوار مع الإدارة كان مصيرها الفشل إلى أن أبرم الاتفاق مساء اليوم.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن