الأعضاء الأربعة لرئيس مجد الكروم: نحن الأحرص على المصلحة العامة

1243

وكالات / الوطن اليوم

عقّب أعضاء مجلس مجد الكروم المحلي علاء قداح، علي سرحان، توفيق جابر وحمود حمود على تصريحات رئيس المجلس، سليم صليبي، التي أدلى بها في مقابلة خاصة لمصادر صحفية ‘، بالقول ‘عذرا أيها الرئيس، المشاركة والشفافية ممارسة وليس شعارا انتخابيا’.

وقال الأعضاء الأربعة في بيان وصل لمصادر صحفية  إن ‘أعضاء المجلس يعملون دون مقابل وهم الأحرص على مصلحة القرية، والأنانية ومرض الظهور لا تعطيك الحق بمصادرة صلاحيتنا كممثلي جمهور منتخبين’.

وأضافوا في بيانهم: ‘أطل علينا رئيس المجلس بكيل من الاتهامات لأعضاء الإدارة المستقيلين علي سرحان وعلاء قداح وتوفيق جابر وحمود حمود في لقاء خاص صحفي ‘ ورشق الاتهامات لأعضاء المجلس المحلي الذين استقالوا من لجنة الإدارة بدلا من تحمله مسؤولية فشله الإداري داخل السلطة المحلية، وللمرة الثانية على التوالي يعاد تشكيل لجنة الإدارة ومن ثم تنهي عملها بسبب نهج وطريقة إدارة الرئيس وسيطرة جهات خارجية على إدارة السلطة المحلية’.

وتابعوا: ‘بعد خروج رئيس المجلس إعلاميا رأينا توضيح الأمر لأهالي القرية ونشير بداية أننا طالبنا رئيس المجلس مرارا تصحيح المسار وإعطائه فرصا عديدة لفعل ذلك آخرها قبل عدة أيام كان قد اعتذر أمام أعضاء الإدارة المستقيلين واعدا بتصحيح الأخطاء إلا أنه لم يقاوم مرضه بحب الظهور إعلاميا:

1. منذ بداية الدورة الحالية عمل رئيس المجلس بانفرادية تامة مع مجموعات خارج السلطة المحلية بعيدة عن العمل البلدي وهمها تحضير رئيس المجلس للدورة القادمة أهمها تعيينات عاملين وموظفين جدد تعدى عددهم 30 حتى الآن.

2. المشاركة والشفافية ممارسة وليس شعارا، ولم يبحث أي بند ولم يتخذ أي قرار داخل لجنة الإدارة رغم توجهاتنا المتكررة وكل مرة يعتذر الرئيس ويعد الأعضاء بتغيير طريقة التعامل.

3. حب الظهور والأنانية ومحاولة شخصيات خارجية لبسط نفوذها لا تعطيك الحق بمصادرة صلاحياتنا كأعضاء مجلس وأعضاء لجنة إدارة يفترض أن تحدد سلم أولويات عمل السلطة المحلية وتحدد سياسة إدارة المجلس المحلي.

4. أين الأمانة والمصداقية في التعامل، فمن جهة تعترف بأخطائك وتعتذر وفي الغد تخرج بكيل من الاتهامات محاولا خلق بلبلة لإرضاء أعوانك.

5. إلغاء عمل ومجهود أعضاء المجلس وخاصة أعضاء الإدارة من خلال النشرة الأخيرة للمجلس المحلي واللقاء الصحفي الذي لخص به رئيس المجلس عمل سنة ونصف لم يذكر به ولو مرورا أيا من أعضاء الإدارة، هو ليس بحاجة لشرح لأهالي القرية عن مضمونه وغايته بل هو بحاجة لتحليل نفسي حول الداعين له.

6. إن محاولة  تشويه العمل البلدي والأنانية وإرضاء الذات واستمرار تدخل الآخرين تمنع  تعيين نائب لينوب عن رئيس السلطة المحلية في حال غيابه وتقديم خدمات أنجع للمواطنين لمتابعة عمل الموظفين والمؤسسات ليتفرغ رئيس المجلس لتجنيد الميزانيات والقيام بدوره على أكمل وجه.

7. أعضاء المجلس يعملون بتفان وإخلاص دون أي مقابل وهم الأحرص بذلك على مصلحة القرية ولن نسمح بأي تجاوزات وانتهاكات ومطلبنا جميعا واضح المشاركة بصنع القرار حسب القانون’.

المصدر : موقع عرب 48

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن