الأغا: نسعى بأقصي الجهود لإخراج غزة وأهلها من الحصار الظالم

الآغا

غزة / الوطن اليوم

أكد زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على أن قيادتنا الشرعية تعمل دون كلل، وتبذل أقصى الجهود لإخراج قطاع غزة وأهله من هذا الحصار الظالم، وإعادة البناء والإعمار وقبل وبعد ذلك إنهاء الانقسام، موضحا ان الجهود لازالت مبذولة من اجل إنهاء الانقسام برغم كل العقبات التي توضع من قبل البعض في هذا الطريق.

وقال الأغا خلال مشاركته في مهرجان إحياء الذكرى 21 للشهيد احمد ابو الريش، إلى انه تم الاتفاق أكثر من مرة لإنهاء الانقسام، وتم تشكيل حكومة التوافق، لكن جاءت المؤامرة لتخريب المشروع الوطني، وكان العدوان الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة لنقدم أكثر من 2200 شهيد فلسطيني وتدمير لآلاف البيوت و تشريد المئات بل الآلاف من أبناء شعبنا بهدف تدمير غزة وتدمير المشروع الوطني الفلسطيني”.

وذكر الأغا “إن همنا الأول هو إعادة الإعمار ونسعى لان نوفر الأموال اللازمة للتخفيف عن أبناء شعبنا لإعادة اعمار ما دمره الاحتلال في حربه الإجرامية على شعبنا.

وشدد الأغا على أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية ولا يمكن ان نتخلى عنها او نقف مكتوفي الأيدي امام ما يتعرض له أهلنا من اعتداءات متكررة من قطعان المستوطنين وبحماية قوات الجيش الاسرائيلي في ظل صمت دولي رهيب.

وأضاف :”يخطئ قادة إسرائيل خطأ جسيما إذا اعتقدوا أن التاريخ يمكن أن يعود إلى الوراء، وأنهم يستطيعون اليوم فرض الأمر الواقع، وتقسيم المسجد الأقصى زمنيا ومكانيا، كما فعلوا في غفلة من الزمن بالحرم الإبراهيمي في الخليل، وسيتراجعون عن هذه الخطوة أيضا، لأنهم بأفعالهم هذه يقودون المنطقة والعالم إلى حرب دينية مدمرة، فلا العالم الإسلامي ولا العالم المسيحي سيقبل في يوم من الأيام المزاعم الإسرائيلية بأن القدس لهم، لن يقبل أحد مسلماً كان أم مسيحياً أن تكون القدس إلا عاصمة لدولة فلسطين، ولن نقبل بأي ادعاءات مهما كان ذلك ، فلا تنازل عنها، القدس التي احتلت عام 67 هي قدسنا وعاصمتنا، وسنحافظ عليها وسنحمي مقدساتها، كلنا مرابطون مع أبناء القدس، أولئك الأبطال من مسلمين ومسيحيين في وجه الاقتحامات والاعتداءات اليومية من المستوطنين و بحماية من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي”.

وتابع: “حركة فتح في مسيرتها الطويلة منذ الانطلاقة عام 65 انتهجت سياسة ترتكز أولا وأخيرا على المصلحة العليا للشعب الفلسطيني، متجاوزة أي انتماء حزبي، فالانتماء بالنسبة لفتح هو الانتماء لفلسطين، ولذلك لم تضع فتح وقيادتها أي عائق أمام ظهور أي تنظيمات فلسطينية مختلفة عنها لها علاقاتها الخاصة وعقائدها أيا كانت، لأن المعركة معركة الكل الفلسطيني مع الاحتلال الإسرائيلي، كل فلسطيني يريد أن يدافع عن قضيته مرحب به، ولذلك تجدون الائتلاف الوطني في منظمة التحرير الفلسطينية الائتلاف الواسع الذي يشمل الجميع خدمة لهدف الجميع وهو تحرير فلسطين”.

كما ووجه الاغا رسالة وفاء الى الرئيس محمود عباس الذي استطاع بحنكته السياسية ان ينزع الاعتراف بدولتنا الفلسطينية وها هو اليوم يعد العدة للحصول على قرار من مجلس الأمن، يضع سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال، كما يعمل للانضمام لمختلف المنظمات الدولية، وعلى رأسها معاهدة روما ومحكمة الجنايات الدولية حتى تستطيع ان تقاضي إسرائيل على جرائمها ضد شعبنا الفلسطيني رغم الضغوط الكثيرة الهائلة التي لم ولن نخضع لها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن