قال ممثل موظفي برنامج الطوارئ في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا “عادل حلب”، إن الوكالة أبلغت موظفي الطوارئ بفصلهم نهائياً من خلال رسائل نصية.
وأوضح حلب في تصريح صحفي أن الوكالة فصلت نحو 1000 موظف بشكل نهائي وحولت عدد منهم للعمل الجزئي تمهيداً لفصلهم، محذراً من حالة فوضى وتداعيات خطيرة و”انزلاق الأمور إلى ما لا تحمد عقباه نتيجة حالة الغليان والغضب الشديد من القرار”.
واكد ان اونروا أرسلت صباح اليوم الاربعاء رسائل إنهاء عمل من الخدمة لألف موظف، منهم 125 موظفا بشكل نهائي اما بقية الموظفين المعفيون من الخدمة سيغير عقدهم مع أونروا للبقاء في عملهم حتى نهاية العام الجاري (دوام جزئي).
وحذر حلب من انفجار الأوضاع خلال الساعات المقبلة إذا لم تتراجع الأونروا عن قرارها، مشيراً إلى أن خطوة الفصل مقدمة لفصل 13 ألف موظف من العاملين في الوكالة.
وحمل، مدير عمليات الأونروا المسؤولية عن التداعيات الخطيرة للقرار بعد رفضه تأجيله والتباحث في حلول للأزمة، مؤكداً أن القرار ظالم وخطوة لإعدام اللاجئ الفلسطيني.
وشدد ممثل موظفي برنامج الطواري على أن الموظفين سيصعدون من خطواتهم الاحتجاجية بشكل كبير بعد مصادرة “الاونروا حياة الموظفين والحكم عليهم بالإعدام”.