جدد الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، تأكيده ألا حل في سوريا إلا عبر الخيار السياسي، مؤكداً أن العقوبات ضد النظام السوري مستمرة وستتجدد في أيار (مايو) المقبل، وذلك بالتزامن مع انقضاء 10 سنوات على الحرب في سوريا.
وقال ممثل السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في بيان، إن الصراع السوري لا يزال بعيداً عن الحل.
وأضاف جوزيب بوريل: “على النظام وحلفائه تنفيذ قرارات مجلس الأمن”.
إلى ذلك، دعا بوريل النظام السوري “لإنهاء القمع والإفراج عن المعتقلين”، مشدداً على أن “القمع الوحشي الذي يمارسه النظام للشعب السوري وفشله في معالجة الأسباب الجذرية للانتفاضة أدى إلى تصعيد الصراع المسلح وتدويله”.
تابع المزيد: موسكو تبدأ سحب بساط النفط شرقي سوريا من طهران
كما أكد أن المساءلة عن جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان “ذات أهمية قصوى” كشرط قانوني وعنصر مركزي في تحقيق السلام المستدام والمصالحة الحقيقية في سوريا.
وفي ما يتعلق بأزمة اللاجئين السورييين، رأى بوريل أنها أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث يوجد 5.6 مليون لاجئ مسجل و 6.2 مليون نازح داخل سوريا.