الاحتلال يبحث فرض سيادته على الأقصى الثلاثاء

الأقصى

قالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان لها إنه من المقرر أن يعقد “الكنيست” الصهيوني الثلاثاء القادم جلسة موسعة بحضور كافة أعضائه، لبحث فرض ما يسمى “السيادة الصهيونية الاحتلالية على المسجد الاقصى” بدلًا من الأردنية.

ونقلت المؤسسة في بيان لها، عن مصادر إعلامية محسوبة على ما يسمى “منظمات الهيكل” المزعوم، إن الجلسة ستعقد في أعقاب اقتراح القانون الذي تقدم به مؤخرا عضو “الكنيست” المتطرف موشي فيجلين، والذي يقضي بفرض سيادة الاحتلال الصهيوني على المسجد الاقصى، لوضع حد لما أسموها “العنصرية التي تمنع أبناء الديانات والقوميات الأخرى دون المسلمين من اقتحام الاقصى”.

وأكدت أن ذلك يعاني في نهاية المطاف شرعنة اقتحامات اليهود للأقصى، وتطبيق مخطط التقسيم الزماني والمكاني فيه بين المسلمين واليهود فعليا على الأرض.

وأشارت المصادر الى أن قضية ما يسمى “الهيكل” المزعوم تشهد في الآونة الأخيرة تحركا سريعا على أعلى المستويات بما فيها السياسية من أجل تهيئة الأجواء لتطبيق مخطط التقسيم، ولمحت إلى أن تفاصيل مهمة قد طرأت على القضية وسيتم الكشف عنها لاحقا.

ولفت في الوقت نفسه إلى أن “جماعات الهيكل” تخوض حراكا شعبيا وجماهيرا واسعا يشمل جميع مشارب المجتمع الاسرائيلي للترويج وحشد الرأي العام حول مخطط التقسيم والسماح لليهود بأداء صلوات تلمودية في الأقصى.

وقال نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال خطيب معقبًا: “من الواضح أن هذا التصعيد على المسجد الأقصى المبارك تجاوز حدود نشاطات لجماعات دينية متطرفة وأصبح اليوم هو النشاط الذي قد تقوم به كل الأحزاب الصهيونية الموجودة تحت مظلة البرلمان الصهيوني”.

وأضاف الخطيب: “أن شعبنا الفلسطيني لن يرضى بانتقاص حقه التاريخي في فلسطين عموما وفي المسجد الأقصى والقدس على وجه الخصوص، ولذلك فان الدعوة الى هذه المناقشة يوم الثلاثاء هي مزيد من صب الزيت على النار وهي دعوة واضحة لمزيد من الاضطراب الذي يسود المنطق.

وحذر الاحتلال أن هذه الخطوات ستقود إلى “الحريق الكبير الذي لن تكون اسرائيل بمنجاة منه”، داعيًا العقلاء في المؤسسة الصهيونية برفع أصواتهم قبل فوات الأوان.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن