الاحتلال يجري اتصالات ويعرض صفقة لمنع وصول الأسرى الى الإضراب المفتوح

الاحتلال يجري اتصالات ويعرض صفقة لمنع وصول الأسرى الى الإضراب المفتوح
الاحتلال يجري اتصالات ويعرض صفقة لمنع وصول الأسرى الى الإضراب المفتوح

يجري الاحتلال الإسرائيلي اتصالات مع كافة الأطراف الفلسطينية والإقليمية كي تنجو من عمليات وتصعيد محتمل خلال شهر رمضان من شانه ان يقوض الامن الإسرائيلي الذي يريد ان يتفرغ الى تهجير عشرات الاف اليهود من أوكرانيا وتوطينهم في الضفة الغربية.

وفي ذات الاطار طلبت إسرائيل من السلطة الحديث مع قيادات الحركة الاسيرة في السجون لمنع الاضراب المقرر في 25 الشهر الجاري والذي من شانه ان يشعل مدن الضفة والقدس .

كذلك تنشط المخابرات الإسرائيلية في الضفة الغربية وتعرض صفقة على القيادات الشعبية من اجل وقف اقتحامات جيش الاحتلال للمدن الفلسطينية خلال شهر رمضان مقابل عدم تنفيذ عمليات وتصعيد الأوضاع.

وفي ذات الاطار قالت قناة كان الإسرائيلية ان الملك الأردني، عبد الله الثاني، سيزور مدينة رام الله خلال الأسبوع المقبل “في محاولة لمنع تصعيد أمني محتمل في الضفة والقدس المحتلة خلال شهر رمضان.

وذكرت القناة الرسمية الإسرائيلية أن الملك عبد الله يعتزم الوصول إلى رام الله مطلع الأسبوع المقبل، في زيارة يجتمع خلالها بالرئيس الفلسطيني، محمود عبّاس، الذي يتوجه إلى ألمانيا ويعود إلى الضفة نهاية الأسبوع الجاري.

ونقلت “كان 11” عن مسؤولين رفيعي المستوى في السلطة الفلسطينية قولهم: “ليس لدينا مصلحة في التصعيد، لكن إسرائيل تضغط في هذا الاتجاه. سمعنا حتى الآن حديثا من إسرائيل حول محاولة التهدئة، ولكن دون تحرك يذكر على الأرض”.

وقال مسؤول فلسطيني، بحسب القناة، إنه “إذا أرادت إسرائيل منع الاحتكاكات، فيجب عليها منع اقتحامات المستوطنين إلى المسجد الأقصى طوال شهر رمضان – على الرغم من أنه قد يتزامن مع عيد “الفصح” اليهودي”.

وفي العاشر من آذار/ مارس الجاري التقى وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، بالملك عبد الله، في العاصمة الأردنية عمان، وذلك “مع اقتراب شهر رمضان، وفي ظل القلق من تصاعُد التوترات في القدس” المحتلة، بحسب ما جاء في بيان صدر عن الخارجية الإسرائيلية حينها.

ونقل البيان عن لبيد قوله: “اتفقنا على ضرورة العمل معا لتهدئة التوتر وتعزيز التفاهم، وبخاصة في الفترة التي تسبق شهر رمضان وعيد الفصح ( اليهودي)”.

وأضاف لبيد “علاقتنا المميزة مع المملكة الأردنية، تضمن مستقبلا أفضل لأطفالنا، والسلام بيننا لا يتمثل فقط بحسن الجوار ولكن أيضا مسؤوليتنا الأخلاقية تجاه كلا الشعبين”.

ويعتبر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، أن ثمة احتمالا لاشتعال الوضع الأمني في البلاد، خلال شهر رمضان المقبل.

وأبلغ بار مسؤولين أميركيين بهذه التقديرات خلال زيارته الأولى منذ توليه منصبه، قبل خمسة أشهر، إلى الولايات المتحدة، التي عاد منها مطلع الأسبوع الماضي.

كما تشير تقديرات في الجيش الإسرائيلي إلى أن هذا التصعيد المحتمل في القدس سيمتد إلى الضفة الغربية، وسيكون واسعا، خلال شهر رمضان في نيسان/ أبريل المقبل.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن