الاحتلال يحاول تنظيم الحصار وليس انهاءه ولم يقدم أي اجابات مقنعة على أي من المطالب

 

اكد النائب قيس عبد الكريم “ابو ليلى” نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان الجانب الاسرائيلي لم يقدم حتى هذه اللحظة أي اجابات مقنعة او مجزية على أي من المطالب التي يطرحها الوفد الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية ، مشيرا ان الاجوبة الاسرائيلية تدور في نفس الحلقة المفرغة التي عنوانها تنظيم حصار غزة وليس رفعه وهذا امر مرفوض فلسطينيا وكل ما يقال عكس ذلك ليس له علاقة بالحقيقة .

وأضاف النائب ابو ليلى في تصريحات صحفيه لم يتم أي اتفاق على تمديد التهدئة لمدة 72 ساعة جديدة ، موضحا ان اقتراحا بهذا الشأن طرح من قبل الجانب المصري لكنة لم يكن مقبولا من قبل الوفد الفلسطيني لسبب بسيط انه حتى الان لم نتلقى كلمة واحدة تشير الى ان الجانب الاسرائيلي جاد في الوصول الى حلول  ولم يبدي أي جدية في التفاوض بل يحاول طرح اقل مما هو موجود الان وتحديدا فيما يتعلق بالمعابر .

وتابع النائب ابو ليلى ” على الرغم من المعيقات الاسرائيلية امام المفاوضات في القاهرة إلا ان الوفد الفلسطيني معني بشكل كامل بتجنيب ابناء شعبنا ويلات القصف والحرب والدمار ومعنيون بالتالي بعدم التصعيد ولكن هذا لا يعني ان هنالك هدنة او وقف لإطلاق النار ل 72 او وغير ذلك .

وأشار النائب ابو ليلى الى ان الجانب الفلسطيني ابلغ مصر على استعداد الوفد الفلسطيني للتفاوض بالى كان الجانب الاسرائيلي جاهز بصرف النظر عما يجري على الارض وفي الميدان ، منوها ان المفاوضات اذا تناولت الجوانب الرئيسية وكان هنالك جدية من قبل الجانب الاسرائيلي في ايجاد حلول لها فهذا يمكن ان يفتح عل اتفاق لتجديد الهدنة او غير ذلك ، وان لم يكن فان الجانب الاسرائيلي هو الذي يتحمل المسؤولية عما يترتب على ذلك من نتائج بسبب تعنته .

وأوضح النائب ابو ليلى ” ان وجود الوفد الفلسطيني في القاهرة دلالة على الرغبة في الوصول الى حل للازمة الناتجة عن العدوان يؤدي لوقف العدوان وفك الحصار ، مشددا ان هذه المعركة التفاوضية هي جزء من المعركة العامة التي يخوضها شعبنا ضد العدوان ونحن صامدون في هذه المعركة التفاوضية كما و شعبنا صامد في معركته بصد العدوان .

وشدد النائب ابو ليلى على ان عدم التوصل لاتفاق في القاهرة يعني ان حكومة الاحتلال قررت استمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة بسبب تعنتها ، مشددا ان استمرار العدوان يعني استمرار المقاومة لصد هذه وللدفاع عن ابناء شعبنا .

وأردف النائب ابو ليلى ” ان في حال رفض الاحتلال الاستجابة للمطالب الفلسطينية المحقة فان كل الخيارات مفتوحة ومنها استمرار الصمود والمقاومة لصد العدوان ، وكذلك استمرار التحرك على الصعيدين العربي والدولي من اجل اعادة بناء الراي العام الدولي المناهض للعدوان واستمرار المعركة السياسية بما في ذلك التوجه الى المجتمع الدولي من اجل معاقبة اسرائيل على جرائمها .

واكد النائب ابو ليلى ان هنالك توافق داخل الوفد الفلسطيني على اتخاذ كافة القرارات بشراكة وطنية حقيقة ، ومشاركة الجميع واتخاذ أي قرار يتم بعد التشاور مع الجميع وعدم انفراد أي قوة مهما كان حجمها بالقرار والمحافظة على قوة الموقف الفلسطيني الموحد لأنه لا يمكن بناء الوحدة على قاعدة التفرد ، مشددا على ان الاخوة في حركة حماس تفهموا هذا الموضوع بشكل كبير وان لديهم تفهم بان قرارات كبيرة مثل الحرب والسلام يجب ان تتخذ بالإجماع الفلسطيني ، مؤكدا ان الوفد الفلسطيني عاد للعمل بشكل موحد من جديد بعد تجاوز كافة العقبات .

دعا النائب ابو ليلى ابناء الشعب الفلسطيني الى الصمود والوحدة والتكاتف لمواجهه العدوان الاسرائيلي والتصدي لكافة المحاولات الرامية للنيل مع عزيمة شعبنا وقوة ارادته.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن