الاحتلال يخشى من موجة عمليات فدائية بالضفة المحتلة

صورة توضحية
صورة توضحية

قالت تقارير إعلامية عبرية، إن جيش الاحتلال يستند في تعامله مع تداعيات العملية الأخيرة التي أسفرت عن مقتل مستوطن في نابلس، إلى مخاوفه من اشتعال الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية واندلاع موجة جديدة من العمليات الفلسطينية ضد أهداف إسرائيلية.

وذكر المحلل السياسي الإسرائيلي، أمير بوحبوط، أن قيادة الجيش تدرك أن مقتل المستوطن “زرئيل بن إيلانا” بالقرب من مستوطنة “حفات جلعاد”، ينطوي عليه تداعيات تهدد برفع مستوى التوتر في الضفة الغربية، والتسبب باندلاع موجة جديدة من العمليات والمواجهات بعد فترة من الهدوء النسبي، وفق قوله.

وفي الوقت ذاته، فإن عملية نابلس تجعل السلطات الإسرائيلية عرضة لانتقادات المستوطنين الموجهة للسياسات التي أضرت بقوة الردع الإسرائيلية، وفقا لـ “بوحبوط”.

وقال “في حال تجاوز التوتر فإن أجواء ساخنة تنتظر الضفة الغربية؛ لاسيما أن التوتر بين الفلسطينيين والمستوطنين يمكن أن ينزلق في ظل تصاعد دعوات الطرف الأخير للانتقام من العرب”.

وذكر “بوحبوط” في مقال نشره موقع “واللا” العبري، أن قوات الجيش وجهاز المخابرات العامة “شاباك” تبذل جهودا في عملية التعرف على هوية منفذي عملية نابلس، وفي الوقت ذاته الحد من فرص تكرار هذه العملية، وتهدئة الوضع الميداني وخفض مستويات التوتر.

وقُتل مساء الثلاثاء الماضي، مستوطن إسرائيلي جراء تعرضه لعملية إطلاق نار قرب مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة).

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن