الاحتلال ينفذ حملة عقاب جماعي ضد قرية العيسوية

قوات الاحتلال الإسرائيلي
صورة تعبيرية

تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي حملة العقاب الجماعي في قرية العيسوية، والتي بدأت في ساعات فجر اليوم الاثنين، حيث الاعتقالات ومداهمة المنازل والمحلات التجارية وتحرير المخالفات ومصادرة المركبات.

وقد اقتحمت قوات الاحتلال قرية العيسوية بعد منتصف الليل، بمساندة مروحية وبعد انتشارها في شوارع القرية وتمركزها على كافة مداخلها

الرئيسية والفرعية بدأت حملة العقاب الجماعي ضد أهالي القرية.

وحول ذلك أوضح عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية محمد أبو الحمص : أن شرطة الاحتلال حسب بيانها قالت انها اعتقلت 51 مواطنا من أهالي قرية العيسوية، موضحا أن الاحتلال تعمد تحويل المعتقلين الى كافة مراكز التحقيق والتوقيف في المدينة دون ابلاغ الاهالي مكان احتجاز ابنائهم، علما أن النسبة الأكبر من المعتقلين من الفتية ما بين 13 عاما- 17 عاما.

وأضاف أبو الحمص أن قوات الاحتلال اقتحمت فجرا المنازل وتعمدت ترويع الأهالي من خلال المداهمات والصراخ وتنفيذ الاعتقالات، لافتا الى أن المخابرات أحضرت “البوسطة- سيارة مخصصة لنقل الأسرى” لتحويل المعتقلين من القرية الى مراكز التوقيف.

وأضاف أبو الحمص أن حملة العقاب الجماعي في القرية لم تتوقف عند الاعتقالات فقط، بل عادت القوات واقتحمت القرية في ساعات الصباح الأولى تزامنا مع توجه الطلبة الى مدارسهم وتمركزت بالانتشار وسط القرية، وسط استفزاز السكان، إضافة الى تواجد على مداخل القرية وتوقيف المركبات وتحرير مخالفات عشوائية لأصحابها.

وتابع أبو الحمص أن قوات الاحتلال بكافة مؤسساتها لا تزال تتواجد في القرية حتى الساعة، وتقوم باقتحام المحلات التجارية وتصويرها وفحص كافة أوراقها إضافة الى تسليم بعض التجار استدعاءات لمراجعة البلدية، وإضافة الى ذلك تقوم طواقم البلدية بتصوير المنشآت السكنية ومداهمة بعضها دون سبب.

وأضاف أبو الحمص أن طواقم البلدية قامت بإزالة الشعارات عن جدران القرية، كما قامت فرقة ثانية بمصادرة مركبات مركونة في مواقف خاصة أمام منازل الأهالي.

وأكد أبو الحمص أن ما يجري في القرية منذ ساعات فجر اليوم هو عقاب جماعي لكافة الأهالي، والاحتلال يصدر بياناته حول أسباب الاعتقالات والمداهمات محاولا تضخيم الأمور لتبرير سياسة العقاب التي ينفذها في مدينة القدس، وهو رد سلطات الاحتلال على الاحتجاجات التي شهدتها القرية الاسبوع الماضي ردا على ملاحقات الطلبة واقتحام شارع المدارس في ساعات الصباح أو عند انتهاء الدوام المدرسي.

من جهته قال أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى أن سلطات الاحتلال الاسرائيلية تقوم بإجراءات ظالمة في قرية العيسوية، للتضييق على أهلها ومحاولة للسيطرة عليها وترويع الأهالي، لمنعهم من المدافعة عن عروبة المدينة والمسجد الأقصى.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن