الاحتلال/ 230 ألف صاروخ تهدد إسرائيل على مختلف الجبهات و400 قتيل حال إندلاع الحرب

معاريف: حدثان سيغيران الوضع الإيجابي لإسرائيل فما هما ؟

قال تقرير للجيش الاسرائيلي أنّ هناك مئات الالاف من الصواريخ التي تهدد العمق الإسرائيلي على مختلف الجبهات العسكرية حال إندلاع حرب مستقبلية.

وقال التقرير الذي أعده خبراء في الأمن والإستخبارات الإسرائيلية وقيادة الجبهة الداخلية ووحدات الدفاع الإسرائيلي، أنّ التقديرات أشارت الى أن هناك 230 ألف صاروخ يهدد “إسرائيل” على جبهات سوريا ولبنان وغزة ومصر بالإضافة الى إيران .

وأوضح التقرير أنّ 95% من هذه الصواريخ القادرة على ضرب الأهداف الإسرائيلية هي صواريخ متوسطة وقصيرة المدى وغالبيتها قادرة على حمل رؤوس حربية صغيرة ومتوسطة لا تتعدى العشرة كيلو غرامات من المتفجرات .

وأشار التقرير إجراء أكبر مناورة للجبهة الداخلية في “إسرائيل” والتي ستنفذ الأسبوع المقبل، أنّ التقديرات كشف عن وجود مخاطر تهدد “إسرائيل” على مختلف الجبهات، موضحة أنّ التخوف الأكبر لدى قيادة الإستخبارات العسكرية والجيش هو إشعال أكثر من جبهة في نفس الوقت.

وبحسب صحيفة “يديعوت احرنوت” العبرية، التي نشرت التقرير كاملا على موقعها الإلكتروني فإن الجيش الإسرائيلي وضع سيناريو للحرب المقبلة، التي ستكون على جميع الجبهات، موضحة أنّه تم وضع هذا السيناريو أمام الحكومة الإسرائيلية.

وبحسب الصحيفة أيضا، فأنّ السيناريو يتحدث عن أنّ “إسرائيل “ستدفع ما بين 350 الى 400 مدني قتيل في الحرب متعددة الجبهات بالإضافة الى نحو 1500 جريح.

ووفقا للسيناريو، فإن النسبة المئوية من الصواريخ والقذائف ستصل مباشرة الى مناطق  مأهولة بالسكان في المدن والبلدات الإسرائيلية، من أصل ال 230،000 صاروخ وقذيفة الموجهة الى الإراضي الاسرائيلية، حيث تغطي كميات الصواريخ هذه  مساحات واسعة من “حيفا” في الشمال إلى “غوش دان” في الجنوب.

ويشير التقرير أنّ كمية لا يستهان بها من الصواريخ الموجهة الى “إسرائيل” هي من طراز غراد   107 و 122 ملم، والبعض منها، حيث تم إعداد نظام القبة الحديدية الجديدة، وتم تزويدها ببيانات متنوعة من التحسينات والمتغيرات والإحصائيات التي أجراها الجيش الإسرائيلي على صواريخ قصيرة المدى بحيث تضمن تجهيز القبة الحديدة أحدث المعلومات الإستخبارية، حول ما يمتلكه العدو على هذه الجبهات من صواريخ محسنةن وبالتالي جرى تحسين النظام الدفاعي الإسرائيلي .

وقالت الصحيفة أنّ مناورة الإسبوع المقبل ستشتمل على مناورات برية سريعة للقوات الإسرائيلية المختلفة و السلوك المتوقع للسكان و المضادات وأجهزة الدفاع الجوي النشط والشريع للقوة الجوية الإسرائيلية، التي تشمل القبة الحديدية ونظام الدفاع الضاروخي الإسرائيلي المعروف بإسم السهم وقدراته الخاصة بالعصا السحرية للدفاع الجوي.

ولفت الي أنّ التقديرات الإسرائيلية درست الحروب الإخيرة التي خاضتها “إسرائيل” وأخرها الحرب على قطاع غزة، حيث ظهر بشكل واضح أنّ غالبية الصواريخ التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية سقطت في مناطق مفتوحة، ولكن التقديرات أشارت في الوقت نفسه الى سعي “الفصائل الفلسطينية” في الجنوب و”حزب الل”ه في الشمال، الى تطوير القدرات العسكرية سواء مدى ودقة الصواريخ أو في مجال حفر الانفاق من اجل مفاجئة “إسرائيل”.

وشدد التقدير العسكري الإسرائيلي الى أنّ أحد أخطر السيناريوهات التي يدرها الجيش الإسرائيلي، هو منع سيطرة “حزب الله” اللبناني على بؤرة أو كيبوتس إستيطاني على الحدود مع “لبنان”، حيث يسعى الحزب لإحداث صدمة في الجانب الإسرائيلي من خلال سيطرته على منطقة حدودية حتى ولو لوقت قصير.

كما يشير التقرير الأمني الأسرائيلي الى أنّ “حزب الله” اللبناني يمتلك المئات من طائرات بدون طيار إيرانية الصنع الهجومية القادرة على حمل كميات من المتفجرات، وبالتالي فإن المناورة ستشمل أيضا دراسة قدرات الدفاعات الجوية الإسرائيلية وسلاح الجو الإسرائيلي على التعامل مع هذا الخطر، وتنسيق جهوده مع الجبهة الداخلية في هذا المجال.

وأشار التقدير الى أنّ قيادة الجبهة سعت خلال الفترة الماضية على تقليل وقت التحذير من مخاطر تعرض “إسرائيل” للقصف الصاروخي، بالإضافة الى وضع أجهزة إنذار في ثلاثة الأف نقطة إضافية في “إسرائيل”، بالإضافة الى بحث نظام التحذير من خلال تطبيق عبر الهواتف الجوالة للإسرائيليين .

ومن مخاطر التقديرات الأمنية الإسرائيلية هو إحتمال إستخدام مواد كيماوية في مجالين الأول إستخدام بعض المواد الكيماوية التي يملكها “الجيش السوري”، على الرغم من أنّ هذا الخطر تم تقليله بشكل كبير في السنوات الأخيرة، الا أنّ التقديرات تشير الى إمكانية وجود بعض المواد الخام التي يمكن أنّ يتم تركيبها على الصواريخ، وبالتالي قصف أماكن على الحدود إما الخطر الثاني في هذا المجال فهو يتعلق بتهديدات “حزب الله” بقصف مصانع إسرائيلية في حيفا وغيرها من المدن الإسرائيلية.

التقدير الأمني الإسرائيلي إشتمل أيضا على خطة تتضمن إجلاء 750 ألف شخص في “إسرائيل” من المناطق والجبهات الحدودية الى أماكن أكثر أمنا داخل “إسرائيل” حيث تم تقسيم “إسرائيل” الى العديد من المناطق الأمنة والأكثر أمناً بالنسبة للمدنيين الإسرائيليين.

ولفت التقدير الى أهمية إستعداد قيادة الجبهة الداخلية لتكون قادرة على تحمل مسؤولياتها، موضحة أنّ إنهيار المبنى في “تل أبيب” أظهر نقاط ضعف كبيرة في مجال الجبهة الداخلية الإسرائيلية.

كما أنّ التقدير أشار الى أهمية أنّ تكون قيادة الجبهة الداخلية قادرة على التعامل مع أحداث مهمة وكبيرة قد تشهدها الدولة مثل وقوع زلزال ضخم.

موضحا أهمية التمرين الذي سيتم إجراءه في الإسبوع القادم بعنوان “المناورة الوطنية” التي ستشهدها معظم المدن الإسرائيلية وسيشعر بها غالبية سكان “إسرائيل”، كما أن جزء كبير منهم سيكون ضمن هذه التدريبات.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن