أفادت صحيفة (الأخبار) اللبنانية، صباح اليوم الثلاثاء 28 ديسمبر 2021، بأن الفصائل الفلسطينية، أبلغت المصريين، رفضها التسهيلات الجديدة المنوي إعلانها لمصلحة قطاع غزة.
ووصفت الفصائل هذه التسهيلات بـ “الشكلية”، بما في ذلك زيادة عدد تصاريح العمل للغزيين داخل إسرائيل، واستئناف استصدار تصاريح لهم للصلاة في المسجد الأقصى. وفق الصحيفة
• فورين بوليسي: لماذا تكره إسرائيل غزة؟
وبحسب ما علمته الصحيفة اللبنانية من مصادر فصائلية، فإن مباحثات هاتفية أجرتها حركة حماس مع الوسيط المصري خلال الأيام الماضية، رفضت خلالها الحركة التحسينات المجتزأة، مشدّدةً على ضرورة إيقاع “تطورات حقيقية” تؤدي إلى الإسراع في عملية إعادة الإعمار.
وأشارت إلى أنها تنتظر تنفيذ التسهيلات المصرية التي تمّ الاتفاق عليها مسبقاً، والتي تشمل تطوير عمل معبر رفح وزيادة حجم التبادل التجاري عبره، وزيادة كمية الكهرباء الممنوحة للقطاع.
وحذرت حماس من أنها تتجه نحو تشديد الضغوط طالما استمرت سياسة تنقيط التسهيلات، ومحاولات امتصاص الغضب، منبهةً إلى أن هذه السياسة ستؤدي إلى انفجار قريب في وجه الاحتلال. بحسب ما نقلته الصحيفة
من جهتها، جدّدت حركة الجهاد الإسلامي رفضها أي تحسينات ما دون رفع الحصار كاملاً، مؤكدةً، على لسان الناطق باسمها طارق عز الدين، أن تلك الخطوات “لن تنجح في امتصاص غضب المقاومة”.