الاستثمارات الأجنبية في عُمان تتخطى 40 مليار دولار بـ 9 أشهر

الاستثمارات الأجنبية في عُمان تتخطى 40 مليار دولار بـ 9 أشهر
الاستثمارات الأجنبية في عُمان تتخطى 40 مليار دولار بـ 9 أشهر

كشف المركز الوطني للإحصاء في سلطنة عُمان، أن حجم الاستثمارات الأجنبية بالسلطنة خلال الأرباع الثلاثة الأولى من 2020، بلغ 15.56 مليار ريال عُماني (40.650 مليار دولار).

وقال المركز إن بريطانيا استحوذت على قرابة 50% من هذه الاستثمارات.

وأوضح أن حجم الاستثمارات البريطانية خلال الفترة المذكورة بلغت 7.92 مليارات ريال (20.570 مليار دولار)، فيما بلغت الاستثمارات الأمريكية 1.84 مليار ريال (4.780 مليارات دولار)، بحسب صحيفة (الشبيبة) العُمانية.

وعزا المركز زيادة الاستثمارات البريطانية إلى الاتفاقية الشاملة الموقعة في مايو/أيار 2019 بين المملكة المتحدة والسلطنة، والتي سهلت بصفة خاصة التجارة والاستثمار في العلوم والصحة والتكنولوجيا والابتكار.

ونقلت صحيفة (الشبيبة)، عن وزارة التجارة الدولية البريطانية قولها إنها تهدف إلى دعم الرغبة العُمانية المتزايدة في جذب الاستثمار الأجنبي.

وأشارت الوزارة البريطانية إلى أن الاستثمار البريطاني في سلطنة عمان خلال الأرباع الثلاثة الأولى من 2020 زاد بنسبة 11% على أساس سنوي.

وتوقعت الوزارة البريطانية توسع الاستثمار مستقبلاً ليشمل “مصادر الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الخضراء، اعتماداً على الرؤية المشتركة للبلدين وخطط الاستدامة التي تطبقها السلطنة في سياق رؤية 2040.

ولفتت الوزارة إلى أن “الدقم” العُمانية تعتبر أكبر منطقة تجارة حرة في الشرق الأوسط، وأيضاً أكبر مبادرة اقتصادية في تاريخ السلطنة الحديث.

وأشارت إلى أن الاستثمار البريطاني سيواصل النمو، خصوصاً في مجالات التعدين وصيد الأسماك والزراعة المائية والصحة والتعليم والسياحة وتوزيع الأغذية، مؤكدة أن “الدقم” هي مفتاح هذا النمو.

أما فيما يتعلق بالاستثمارات الأمريكية فإن التجارة بين السلطنة والولايات المتحدة تخضع لاتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين في عام 2009.

وتعتبر الصين أيضاً من بين كبار المستثمرين الأجانب في السلطنة باستثمارات تصل إلى 848.9 مليون ريال عُماني (2.205 مليار دولار)، وهولندا بـ337.4 مليون ريال عُماني (876.28 مليون دولار)، والهند بـ318 مليون ريال (826 مليون دولار).

وتعول السلطنة على جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، في إطار خطتها لتنويع الاقتصاد وتعزيز مصادر الدخل بعيداً عن النفط.

وكغيره من اقتصادات دول الخليج، تأثر الاقتصاد العماني كثيرا بتداعيات جائحة “كورونا” التي كان لها تأثير بالغ على أسعار النفط، ما جعلها تتجه نحو تنويع مصادر دخلها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن