الاسير بلال كايد يدخل شهره الثالث في الإضراب والاحتلال يسعى لقتله

بلال كايد
بلال كايد

اعتبر الناطق الإعلامي لمركز اسرى فلسطين للدراسات رياض الاشقر، بان تحديد جلسة النظر بالالتماس الخاص بالأسير “بلال كايد” بعد شهرين من الان هو قرار بقتل الاسير الذى يخوض اضراب عن الطعام منذ شهرين متتاليين .

واوضح الاشقر بانّ اضراب الاسير “بلال كايد” عن الطعام انهى شهره الثاني من الاضراب في ظل تدهور كبير طرأ على صحته وخاصة بعد اصابته بمرض السكرى المزمن والدخول في حالات من الغيبوبة المؤقتة ، ورغم ذلك قررت المحكمة العليا للاحتلال تحديد جلسة الاستماع في التماس محامى الاسير على قرار تحويله الى الإداري في الخامس من اكتوبر القادم مما يدلل على استهتار الاحتلال بحياته والسعي لقتله.

واشار الى انّ قرار الاحتلال يعنى استمرار اضراب الاسير لشهرين اخرين، حتى موعد جلسة الاستئناف والتي قد ترفض فيها المحكمة ايضاً طلب المحامي بالإفراج عنه، مما يعنى استمرار اعتقاله واضرابه في هذه الظروف الصعبة، وتساءل الاشقر هل من الممكن ان يحتمل جسده استمرار اضرابه لشهرين اخرين، وبالتالي قد يؤدى ذلك الى استشهاده في أي وقت.

واوضح بانّ الاحتلال حتى الان يتجاهل مطالب الاسير العادلة والانسانية بوقف قرار اعتقاله ادارياً واطلاق سراحه وعدم محاكمته مرة اخرى على نفس التهمه التي سجن من أجلها، حيث كان امضى 14 عاماً ونصف في سجون الاحتلال قبل انّ يتم تحويله للإداري لمدة 6 اشهر .

وحمَّل الاشقر سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الاسير وصحته وسلامته، وانّ أى تداعيات تنتج عن استمرار اعتقاله بهذه الاوضاع الصعبة ، مشيداً بحالة التضامن الواسعة التي تشهدها السجون اسناداً لزميهلم كايد وخاصة الاسرى الذين يخوضون اضراباً منذ عشرات الايام تضامنا معه رغم ما تعرضوا له من عمليات قمع وتنكيل وإجراءات تعسفية من نقل واقتحام للغرف ، وحرمانهم من زيارة المحامين ، وتقليص زيارات ذويهم.

ودعا الى تصعيد فعاليات التضامن مع كايد ومع بقية الاسرى المضربين، وتنوع اشكال التضامن ، وطالب السلطة بان تتحمل مسئولياتها تجه معاناه الاسير كايد ، وان ترفع ملفه الى المؤسسات الدولية بشكل عاجل .

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن