البحر أم حمام السباحة.. أيهما أكثر خطرًا على الأطفال في الصيف؟

البحر أم حمام السباحة.. أيهما أكثر خطرًا على الأطفال في الصيف؟

الذهاب للبحر أو حمامات السباحة في الصيف أمرًا ضروريًا للتغلب على ارتفاع حرارة الجو، وقد يحتار البعض في أيهما الأكثر خطرًا على صحة أطفالهم؟

تنظف حمامات السباحة بالمطهرات وغيرها من الوسائل، لكن هذا لا يعني أنها لا تُشكل خطرًا جسيمًا على صحة الأطفال لاحتوائها على جراثيم يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بما يعرف بـ”أمراض حمامات السباحة” والأمراض الجلدية التي ترتبط بتلوث المياه، بحسب موقع “لايف ساينس” الطبي.

وأكد مركز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكي “سي دي سي”، أن حوالي 80% من حمامات السباحة العامة وأحواض المياه الساخنة تحتوي على بكتيريا وفطريات، تؤدي إلى إصابة الأطفال بالإسهال.

وكشفت وكالة الصحة الأمريكية أن واحدًا من كل ثمانية حمامات سباحة تم فصحه، كان مليئًا بالبكتيريا الخطيرة.

وأشار الباحثون أن حمامات السباحة تعد خطرًا جسيمًا على الأطفال الذين يتعلمون السباحة لأنهم أكثر عرضة لتلوث المياه، وأكثر عرضة لابتلاع الماء، ما يؤدي إلى الإصابة بالإسهال وأمراض أخرى.

ويعتبر المتخصصون أن مواد تنظيف حمامات السباحة مواد ضارة وتؤدي إلى الإصابة بالأمراض الجلدية خاصة مع التعرض لأشعة الشمس، وعدم قدرة الكلور على القضاء على الجراثيم، وبعدها يستقبل الحمام الجماهير، فيكون مصدرُا لنقل الجراثيم والأمراض من شخص إلى آخر.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن