البنوك ضاعفت جبايتها من عمولات الشيكات الراجعة خلال الشهور الخمسة الأولى من العام

البنوك ضاعفت جبايتها من عمولات الشيكات الراجعة خلال الشهور الخمسة الأولى من العام

الوطن اليوم: أظهر مسح أجراه موقع الاقتصادي نقلا عن بيانات لسلطة النقد ان البنوك العاملة في فلسطين ضاعفت قيمة ما تجبيه من عمولات على الشيكات المرتجعة خلال الشهور الخمسة الأولى الماضية من العام الحالي مقارنة مع الشهور الخمسة الأولى من العام الماضي، نظرا لتزايد عدد الشيكات الراجعة خلال هذه الفترة في ظل إجراءات الطوارئ بنسبة 82% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.

وقال موقع الاقتصادي إن قيمة عمولات الشيكات المرتجعة في السوق الفلسطينية، في حال إجراء تسوية عليها جميعا من جانب مصدريها، تتجاوز 21.3 مليون شيقل.

واستند المسح على بيانات الشيكات المرتجعة في السوق الفلسطينية، منشورة على موقع سلطة النقد عبر الإنترنت، مضروبة بقيمة عمولة كل ورقة شيك مرتجع.

وبحسب البيانات، بلغ إجمالي عدد الشيكات المرتجعة في السوق الفلسطينية منذ مطلع العام الجاري، حتى نهاية مايو/ أيار الفائت 609.35 آلاف ورقة شيك مرتجعة.

وتمثل أرقام الشيكات المرتجعة، تلك التي سجلت مرتجعة في غرفة المقاصة، ولا تشمل الشيكات المرتجعة داخل الفروع، أو أرقام الشيكات المرتجعة مع البنوك الإسرائيلية.

وتبلغ قيمة عمولة ورقة الشيك المرتجع لعدم كفاية الرصيد، 15 دولار (تقريبا 50 شيكل)، بينما تبلغ قيمة عمولة الشيكل المرتجع للأسباب الفنية الأخرى 10 دولارات (تقريبا 35 شيكل).

وتبلغ قيمة عمولات الشيكات المرتجعة في حال حساب 10 دولار قيمة كل ورقة مرتجعة، نحو 21.3 مليون شيكل، ويرتفع الرقم كلما كان عدد الشيكات المرتجعة لعدم كفاية الرصيد، أكبر.

وسيكون رقم قيمة الشيكات المرتجعة أكبر، في حال إضافة بيانات الشيكات المرتجعة لكل من الفروع والشيكات المرتجعة مع إسرائيل، وهي بيانات غير متوفرة على موقع سلطة النقد.

وعلى أساس سنوي، تظهر حسابات الاقتصادي، أن عدد الشيكات المرتجعة في الشهور الخمسة الأولى من 2019، بلغت 333.59 ألف ورقة شيك، لعدم كفاية الرصيد أو لأسباب فنية أخرى، أي أن الشيكات المرتجعة حتى نهاية مايو الماضي، تزيد بنسبة 82.6% مقارنة مع الفترة المقابلة من 2019.

وتبدأ قيمة العمولات على الشيكات المرتجعة للشهور الخمسة الأولى من العام الماضي، 11.67 مليون شيكل، وقد تبلغ العمولات كسقف أعلى 16.67 مليون شيكل.

وارتفعت وتيرة الشيكات المرتجعة خلال أبريل/ نيسان الماضي، لمستويات قياسية غير مسبوقة، بقيمة بلغت 456 مليون دولار، موزعة على 356.523 ألف ورقة شيك مرتجع، وهو رقم يمثل الشيكات المرتجعة داخل غرفة المقاصة، وبين الفروع ومع إسرائيل.

وتحاول سلطة النقد الفلسطينية، التخفيف من حجم الكتلة النقدية الوهمية في السوق المحلية، ممثلة بالشيكات المقدمة للتقاص والشيكات المرتجعة، عبر رزمة إجراءات لضبط وإدارة منح دفاتر الشيكات للعملاء.

ويعمل في السوق الفلسطينية 14 مصرفا محليا ووافدا، بواقع 7 بنوك محلية (ثلاثة تجارية ومثلها إسلامية)، و7 بنوك وافدة منها 6 بنوك أردنية وبنك مصري واحد.

وشكلت نسبة الشيكات المرتجعة من إجمالي الشيكات المقدمة للتقاص، 10% في 2019 بقيمة 1.277 مليار دولار، إذ بلغ إجمالي قيمة الشيكات المقدمة للتقاص العام الماضي 12.763 مليار دولار.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن